كشفت مصادر النادي أن إدارة الشباب تعاني من وجود عجز مالي مستحق بنهاية السنة المالية 2016 بقيمة 70 مليون ريال، بخلاف المطالبات الخارجية بتسديد مستحقات اللاعب الأوزبكي جيباروف البالغة مليون دولار بعد أن تلقى النادي خطاباً من لجنة أوضاع اللاعبين في الاتحاد الدولي بسرعة سداد مستحقات اللاعب أو الخصم من نقاطه في الدوري. وتشمل الاستحقاقات الواجبة على النادي دفعها رواتب العاملين واللاعبين، بالإضافة إلى الدفعات المستحقة لهم إلى نهاية الموسم بموجب العقود المبرمة مع النادي،كما أن النادي مطالب بتسديد جميع الدفعات اللاعبين والأجهزة الفنية لجميع ألعاب النادي إلى نهاية السنة المالية الحالية 2016. وتسعى إدارة الشباب لحل المشاكل المالية الكبيرة التي تواجهها بطلب قرض مالي على غرار مافعلته أندية الاتحاد والنصر والهلال ، مع بيع عدد من عقود نجوم بعض اللاعبين الذين يكلفون خزينة النادي مبالغ مالية كبيرة كالحارس المخضرم وليد عبدالله والظهير الأيمن حسن معاذ. وينتظر الشبابيون في نهاية الموسم تحركا شرفيا كبيرا لدعم إدارة الرئيس عبدالله القريني أو قدوم رئيس جديد لديه القدرة المالية، لتسيير أمور النادي في السنوات المقبلة، خصوصا أن الشباب يشهد هبوطا كبيرا على مستوى النتائج والمستويات منذ رحيل الرئيس خالد البلطان قبل عامين. يُشار إلى أن الشباب خرج من كل البطولات التي ينافس فيها هذا الموسم، ويحتل حاليا المركز الخامس في دوري عبداللطيف جميل برصيد (34) نقطة وفقد آماله تقريبا في احتلال المركز الرابع المؤهل للملحق الآسيوي بعد خسارته من الاتحاد بهدفين مقابل هدف وحيد.