التقى الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري الدكتور، عبدالله الفوران اليوم، وفداً من المؤسسة البحرينية للحوار يتقدمهم رئيس مجلس الأمناء سهيل القصيبي، وعدد من مسؤولي المؤسسة. وتهدف الزيارة إلى التعرف على الجهود التي يقوم بها المركز كونه من مؤسسات المجتمع المدني المنوط بها تعزيز الهوية الوطنية، وإثراء المنظومة المعرفية والفكرية للتواصل الحضاري، وتعزيز الصورة الذهنية، وقيم التنوع والتعايش والتسامح والتلاحم المجتمعي. واطلع الوفد على أبرز البرامج والأعمال التي نفذها المركز، واستمعوا لعرضٍ موجزٍ عن مسيرة المركز، وأبرز نشاطاته وبرامجه المختلفة إضافة إلى البرامج التدريبية التي تقدمها أكاديمية التواصل الحضاري للتدريب، والشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، والمعرض التفاعلي فضلاً عن المشاريع التي استحدثها لتتواكب مع المرحلة الحالية، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030م. إثر ذلك، قام الوفد بجولة في المعرض التفاعلي والاطلاع على التقنيات التي تقدم للزائر، والقيم الإنسانية التي تدعو للتسامح والسلام كونها تجربة تقنية تفاعلية حديثة عبر 12 محطة تستمد من مهارات مختلفة تساعده على تعزيز قيم التواصل الحضاري والتسامح والتعايش.