باتت قضية احتجاج نادي الاتحاد ضد القادسية إثر مشاركة اللاعب نايف هزازي سبعة دقائق رغم نيله ثلاث بطاقات صفراء قبل أن يتم طرده من قبل الحكم تركي الخضير، كـ"الجمرة" الكل يتقاذفها داخل "اتحاد القدم" السعودي، دون أن يصدر قرارا حاسما حيالها، رغم تبقي ثلاث جولات على دوري عبداللطيف جميل. وأوضحت لـ "الاقتصادية" مصادر أن لجنة الاستئناف، بعثت أوراق احتجاج نادي الاتحاد إلى "اتحاد القدم" لاتخاذ القرار المناسب شريطة أن يكون قابلا للاستئناف، مضيفة "(أن قابل للاستئناف) أثار حفيظة أعضاء اتحاد القدم، لأنه يرى أن قراره يجب أن يكون نهائيا ولا رجعة فيه". وزادت "تمسك كل طرف برؤيته حيال القضية أوجد حالة من الشد والجذب بين الطرفين، ما سبب تأخير اجتماع اتحاد القدم، وما زالت المخاطبات مستمرة مع رئيس لجنة الاستئناف في طلب إنهاء ذلك الشرط لإمكانية حسم الأمر". ويطالب الاتحاد بإعادة لقاء فريقه مع القادسية بعد أن انتهى بالتعادل 1/1. وكان أحمد عيد رئيس اتحاد القدم، قد أوضح أن لديهم اجتماعا لقضية الاتحاد والقادسية آخر الشهر الحالي، وقال "وردتنا من قبل لجنة الاستئناف، وسنضع الحل الحاسم لها، وأعتقد أنه طال الوقت في الإجراءات التي اتخذت".
مشاركة :