حذرت دراسة جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات من مخاطر استغلال الذكاء الاصطناعي في الحرب المعلوماتية، و«تلويث» البيانات التي يتعلم عليها ويعمل بها. وبينت الدراسة وعنوانها «تلوث الذكاء الاصطناعي: المخاطر المستقبلية للحرب المعلوماتية»، تلوث الذكاء الاصطناعي بأنه إدخال معلومات مضللة أو مغلوطة بشكل متعمد في أنظمة الذكاء الاصطناعي بهدف التلاعب بنتائجها، مؤكدة ضرورة الاستعداد لمواجهة مخاطر تلوث الذكاء الاصطناعي مع استمرار تطور هذا المجال وتغلغله في جميع جوانب الحياة. وأوصت الدراسة بتطوير نهج تنظيمي شامل لمواجهة مخاطر تلوث الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك نهج «القناة»، الذي اقترحه الباحثون، ويهدف إلى توجيه وتأمين تطوير الذكاء الاصطناعي مع السماح له بالتطور بشكل متناغم مع أنظمتنا الاجتماعية والتكنولوجية المعقدة.
مشاركة :