ظهرت بحرينية شابة 26 عامًا أدينت بسرقة هاتف من منزل شخص وحكم عليها بالحبس 6 أشهر مع النفاذ، أمس في المحكمة الكبرى الجنائية الثانية بشكل غريب، حيث بدا عليها أنها حامل في الشهر السادس، وقد رسمت على ذراعيها وشوم، وكانت تتحرك في المحكمة بشكل مريب حتى استغرب كل الحضور ما تفعله، وقالت للمحكمة إنه مجرد هاتف وقد سرقت الكثير من الأشياء فلماذا يحبسونها؟!، وقضت المحكمة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وأيمن مهران وأمانة سر يوسف بوحردان، بسقوط الحق في الاستئناف وذلك للتقرير به بعد الموعد المقرر قانونًا. الواقعة أبلغ بها بحريني الشرطة حيث أفاد بأن مجهولاً دخل إلى بيته وسرق هاتفه النقال، وبتفريغ كاميرات المراقبة الأمنية اكتشف أن المتهمة هي التي سرقته، حيث تم التعرف عليها لكونها من أصحاب الأسبقيات فالمتهمة المتزوجة لديها 18 بلاغًا في صحيفة أسبقياتها، من أبرزهم بلاغ من والدها بأنها تستغل اسمه وتقوم باقتراض مبالغ من معارفه، حيث تمكنت من اقتراض 800 دينار، وبلاغين من زوجها يتهمها في الأول بإتلاف سيارته وفي الثاني بالاعتداء عليه بالضربِ، كما أن لديها قضية سرقة 3 آلاف دينار من مسكن وفي واقعة أخرى أوقفت سيارتها بجوار فتاة في الشارع وطلبت هاتفها لإجراء مكالمة ثم خطفته وهربت به. ومن بين البلاغات المقدمة ضدها، بلاغ عن محاولتي انتحار أحدهما بأقراص طبية، والثانية تمت في دورة مياه المحكمة حيث قطعت يدها بشفرة حادة لكن تم إنقاذها، وكذلك بلاغ بمحاولة الهروب من مديرية الشرطة، وهروب بعد القبض عليها أثناء علاجها بالسلمانية. أسندت النيابة للمتهمة أنها في 21/5/2014 سرقت الهاتف النقال المملوك للمجني عليه من مسكنه، وقضت محكمة أول درجة بحبسها 6 أشهر، فطعنت على الحكم وحضرت الجلسة حيث تبين أنها حامل في الشهر السادس ومرسوم على ذراعيها وشوم وقالت أمام المحكمة إنها سرقت أشياء كثيرة وهذا الهاتف لا شيء مستغربة الحكم عليها بالحبس.