تبدو حظوظ «حامل اللقب» باريس سان جرمان ونظيره مرسيليا كبيرة للفوز والالتقاء في «كلاسيكو» منتظر في نهائي كأس فرنسا لكرة القدم. ويلعب سان جرمان المتوج بطلاً للدوري للمرة الرابعة على التوالي، اليوم (الثلثاء) في نصف نهائي الكأس، وذلك في ضيافة لوريان الـ11 في الترتيب، بشهية مفتوحة للفوز وحصد الألقاب المحلية الأربعة بعد فشله في تحقيق هدفه الدائم والرئيس في دوري أبطال أوروبا، إذ خرج من ربع النهائي على يد مانشستر سيتي الإنكليزي، إذ كان سان جرمان أحرز اللقب العام الماضي بفوزه على نظيره أوكسير بهدف من دون رد في النهائي. وحقق سان جرمان محلياً بعد الخروج من المنافسة الأوروبية، فوزاً كبيراً على فريق كاين قوامه ستة أهداف نظيفة بتشكيلة مختلطة بين الأساسيين والاحتياطيين، وقد يلجأ المدرب لوران بلان إلى تكرار الأمر ذاته في مباراة اليوم، نظراً للفوارق الكبيرة بين الفريقين. من جانبه، سيحاول مرسيليا قطع النزيف المستمر في الدوري، إذ يحتل المركز الـ15، ببلوغ المباراة النهائية لمسابقة الكأس وإنقاذ موسمه بأي ثمن، عندما يحل ضيفاً على فريق سوشو (الدرجة الثانية) غداً (الأربعاء)، ويتعين على مرسيليا الذي لم يحقق أي فوز في مبارياته الـ10 الأخيرة، وآخرها كانت خسارته أول من أمس أمام موناكو (1-2)، تخطي سوشو لتفادي كابوس قد يعيشه في نهاية الموسم، إذ لا يبتعد عن أول الهابطين إلى الدرجة الثانية سوى بستة نقاط. في المقابل، تخطى فريق سوشو خصمين كبيرين في الدورين السابقين من مسابقة الكأس، هما فريق موناكو (2-1) وفريق نانت (3-2)، ولم يهزم في مبارياته الخمس الأخيرة في دوري الدرجة الثانية، لذلك لن يكون لقمة سائغة أمام مرسيليا، خصوصاً أن الأخير يعيش فترة غير طبيعية من انعدام التوازن.
مشاركة :