أكد أمس الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، أهمية دور خطباء المساجد والمسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقهم لتوعية الشباب من أخطار الانحراف والتشدد ، لا سيما في ظل وجود الفئة الضالة وما يدعون إليه من أفكار منحرفة لا تتوافق مع تعاليم دين التسامح والسلام ووجوب تحذير الشباب من الانجراف خلف هذه الأفكار الضالة والتي تتنافي مع ما جاء به كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، لإمام المسجد الحرام، بمكتب سموه بالإمارة. وأشاد سموه خلال اللقاء بالدور الكبير الذي يقوم به أئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في إظهار الدين الإسلامي الحنيف بالصورة الصحيحة التي بعث بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بعيداً عن التشدد والغلو، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي هو منهج حياة يكفل العدالة والوسطية والنهج القويم.