قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة أذيعت اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة ستقدم مزيداً من الدعم إلى العراق بينما يتحرك الجيش لاستعادة الأراضي من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وإنه يتوقع استعادة الجيش لمدينة الموصل في نهاية المطاف. وأضاف أوباما في مقابلة مع شبكة «سي بي سي نيوز»: «ونحن نرى العراقيين يستعدون للقتال ويكسبون الأرض... دعونا نتأكد من أننا نقدم لهم دعماً إضافياً». وترفع الزيادة الأخيرة عدد القوات الأميركية إلى أربعة آلاف و87 فرداً. ولا يشمل ذلك أفراد العمليات الخاصة وبعض عمال الدعم اللوجستي الذين يعملون في تناوب موقت. وقال أوباما: «نحن لا نقوم بالقتال بأنفسنا... لكننا عندما نقدم التدريب وعندما نقدم القوات الخاصة التي تدعمهم وعندما نحصل على معلومات استخباراتية ونعمل مع التحالفات التي لدينا فإن ما نشهده هو أننا يمكننا تضييق الخناق باستمرار» على «الدولة الإسلامية». وأضاف: «توقعي أنه بحلول نهاية العام سنكون قد وفرنا الظروف اللازمة لسقوط الموصل في نهاية المطاف». وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أعلن اليوم في بغداد، إن الولايات المتحدة ستنشر قوات إضافية في العراق وستجيز استخدام مروحيات «أباتشي» دعماً للقوات العراقية. وقال كارتر: «سنرسل قوات إضافية»، مضيفاً أن مروحيات «أباتشي» ستقدم دعماً لجهود القوات العراقية لتطويق الموصل، ثاني مدن البلاد، تمهيداً لاستعادتها من تنظيم «الدولة الإسلامية». وأفاد مسؤول أميركي كبير في وزارة الدفاع أنه سيتم إرسال نحو 200 جندي إضافي ليتجاوز بذلك العدد الإجمالي أربعة آلاف عنصر. وكان كارتر  وصل إلى بغداد اليوم، في زيارة غير مُعلن عنها سابقاً تهدف إلى تعزيز المساعدة العسكرية الأميركية للقوات العراقية التي تحارب تنظيم «داعش». وكان الجيش العراقي استعاد أخيراً السيطرة على بعض الأراضي من قبضة «الدولة الإسلامية».