تنطلق أعمال وجلسات الملتقى الصناعي السادس تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، يوم غدٍ الاربعاء، بمحافظة جدة، وبحضور وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وبرعاية علمية تقنية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشراكة معرفية من جامعة الأعمال والتكنولوجيا، كما يناقش ويركز الملتقى على مساهمة الصناعة في الاستراتيجية الوطنية للتحول الوطني وتحفيز الشباب لاكتشاف هذا القطاع والدخول فيه، والبدء في صناعاتهم الصغيرة للمساهمة في التحول الوطني، وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل الصناعة، فضلا عن سعيه لإبراز الاستراتيجية الوطنية للصناعة في مجال التنويع في الصناعات الحيوية، وتعزيز التنوع الاقتصادي من خلال التوسع في تطوير القطاع الصناعي، وتوجيه الشباب نحو الصناعة وتحفيزهم لتبني مشاريع ابتكارية وريادية. وإبراز جانب هام من جوانب برنامج التحول الوطني وهو العمل على تنويع مصادر الدخل وتنويع الصادرات السعودية وزيادتها من خلال زيادة الاستثمار في الصناعات المختلفة، والإسهام في زيادة إنتاجية المملكة وتحقيق هدف التنمية وزيادة الفرص الوظيفية للمواطنين. وتستعرض وزارة العمل خلال الملتقى في أولى جلساتها تحت عنوان «الشراكة بين القطاعين العام والخاص» التشريعات والاعفاءات الجمركية مع وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومبادرات الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» لدعم الصناعة في المملكة، وبحضور مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية المهندس صالح الرشيد، ومن المقرر ان يناقش الملتقى خلال جلساته الاولى خطط واستراتيجيات صندوق التنمية الصناعي الجديدة لتفعيل الشراكة مع القطاع الصناعي مع مدير عام صندوق التنمية الصناعي الاستاذ عبدالكريم بن ابراهيم النافع، ثم تستكمل الوزارة جلستها الثانية تحت شعار «التحول الوطني نحو التوطين الصناعي»، والتي تناقش من خلالها أبرز المواضيع في سد الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي، ومقترحات لتوطين الوظائف في الصناعة والمنافسة الصناعية المحلية والدولية، وأيضا نقل التقنية، وأفضل الممارسات في الصناعة. وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل أن هذا الملتقى يأتي تلبية لرؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتكون السنوات القادمة بإذن الله زاخرة بإنجازات مهمة؛ بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية فى الاقتصاد الوطني، لا سيما أن القطاع الصناعي يعد ثاني أهم القطاعات في الدخل الوطني بعد النفط. فيما أشار رئيس اللجنة الصناعية الرئيسية بالغرفة ابراهيم البترجي إلى أن هذا الملتقى يأتي فى ظل التحول الاقتصادي للمملكة، وإسهاما من غرفة جدة في تحقيق التنمية المتوازنة في المجال الصناعي، والذي يمتاز بالحوافز والتسهيلات بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين، الأمر الذي يسهم في تشجيع الاستثمار في الصناعة، مبينا أن الملتقى يسهم في أن تكون جدة مساهما قويا في تحقيق رؤية المملكة لتحقيق صناعة وطنية منافسة على مستوى العالم، في ظل خطة التنمية للأعوام 2015-2019، والتي تركز على استراتيجية التنوع لتحقيق الكثير من الأهداف في مجملها توسيع القاعدة الاقتصادية وتقليل الاعتماد على الواردات، وخلق فرص عمل للمواطنين السعوديين، مؤكدا أن الملتقى في نسخته السادسة سوف يبرز الجانب الهام من جوانب برنامج التحول الوطني، وهو العمل على تنويع مصادر الدخل، وتنويع الصادرات السعودية وزيادتها من خلال زيادة الاستثمار في الصناعات المختلفة، والإسهام في زيادة إنتاجية المملكة وتحقيق هدف التنمية وزيادة الفرص الوظيفية للمواطنين. فيما أوضحت رئيسة الملتقى عضو اللجنة الصناعية ألفت قباني أن الملتقى يعمل على تعزيز فرص نمو القطاع الصناعي، نظرا للاهتمام والدعم الذي يجده القطاع الصناعي من الدولة، مشيرة إلى أن الملتقى يناقش العديد من المحاور التي من شأنها استعراض دور القطاع الصناعي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية للمملكة، في ظل جهود الدولة لدعم التنمية الصناعية بمختلف مناطق المملكة، لاسيما أن القطاع الصناعي يعد ثاني أهم القطاعات في الدخل الوطني بعد النفط. وأكدت القباني أن وكيل وزارة العمل للبرامج الخاصة الأستاذ عبدالمنعم بن ياسين الشهري سيناقش خلال إحدى جلسات الملتقى دعم القطاع الصناعي بالقوى البشرية النسائية، وسط حضور قياديي الجهات الحكومية ذات العلاقة والمستثمرين الهادفين لدعم القطاع الصناعي بالقوى البشرية النسائية.