الشارقة - اميمة ياسر -    كشف عبد الله السعيد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن أسباب حفاظه على مستواه في الملاعب والظهور بمستوى متميز، مؤكدًا ندمه على عدم خوض تجربة الاحتراف الأوروبي أثناء تواجده في الإسماعيلي. وقال السعيد، في تصريحات عبر فضائية "ام بي سي مصر2": "أنا أركز في عملي فقط، ولا أفكر في أي أمور أخرى تعطلني، أعرف أن التركيز هو ما يساعدني على ذلك، أنا لا أسمع للإعلام لكي أستمع لكلام جيد أو سيء، أنا اعتدت على ذلك، اليوم ينتهي وغدًا جديد". وبسؤاله من أين تأتي بالدوافع للاستمرار بالملاعب؟، أجاب لاعب الزمالك: "لا أحب أن أنزل وأشعر أنني أٌهان، أحاول أن أبذل أقصى جهد وأتدرب وأكون جاهزا". وأضاف: "أرى أنه عندما تلعب مباراة أن يكون عندك دافع الفوز ومستوى معين ولو نزل المستوى لا يكون بشكل كبير، وأن أتدرب جيدًا وأضبط غذائي بشكل جيد، لأن الغذاء والنوم أهم شيء للاعب الكرة، معظم الوقت أنام مبكرًا". وتابع السعيد: "كانت من الأمور التي قصرت فيها أنني سنحت لي فرصة للسفر واللعب في هولندا وفرنسا، ولم أذهب لأن النادي الإسماعيلي كان يطلب أرقاما كبيرة". وواصل: "الوقت الذي كان من المفترض أن أحترف فيه لم يحدث هذا ثم جاء الوقت الصعب للاحتراف، وكان نادي الإسماعيلي يطلب أرقاما كبيرة". وعن انتقاله إلى الزمالك في عام 2018، أوضح السعيد: "كنت لاعبا حرا ويحق لي التوقيع في أي ناد، وكان وقت تفاوض وكان عندي عروضا بأرقام كبيرة، والرقم المعروض علي في الأهلي كان بعيدا، وقيل لي إن الأرقام التي تتحدث فيها بعيدة ولك الحرية في أن تختار". وقال لاعب الزمالك: "الناس يصل لها الأمور التي يريد البعض أن يوصلها لها، وكل واحد يُفكر في مصلحة ناديه ولا يُفكر في مصلحة اللاعب، رغم أن اللاعب يُفكر في أنه يلعب فترة معينة وبعد ذلك سيعتزل، والنادي من حقه عندما يريد الاستغناء عن لاعب يستغنى عنه، لماذا هذا الحق للنادي وليس للاعب؟، الزمالك وقتها عرض علي عقدا برقم مُقارب لعرض الأهلي، فوافقت". وأشار: "وقتها سيد مرعي الوكيل هو من تحدث معي عن عرض الزمالك، والمستشار مرتضى منصور كلمني، وعرضوا علي رقم وأنا طلبت رقم والأمر انتهى وقتها، ووقعت للأبيض قبل كأس العالم 2018". وأضاف السعيد: "الناس عندما علمت كنا في إجازة، وبعدها ذهبت لتدريبات الأهلي، وكنت في غرفة بها الكابتن الخطيب وحسام البدري وتركي آل الشيخ، وقلت لهم أنا وقعت للزمالك ولا أريد أن أتعرض للإيقاف، أنا قلت لهم أنه قيل لي شوف مصلحتك وأنا شفتها، وتركي آل الشيخ قال لهم هو وقع هل تريدونه قالوا نعم، وفي اليوم التالي تم عرضي للبيع". وتابع: "كنت منزعجا مما يحدث، لو كانوا يريدونني أن أبقى كانوا أنهوا الموضوع من بدري، خاصة وأن تركي آل الشيخ كان يستطيع أن ينهي الموضوع، ولكن هذا لم يحدث، لماذا أخرج بعد ذلك بشكل سيء؟". واستطرد: "الأهلي لم يتفق معي ولم أتفق معهم، وأنهيت عقدي، لماذا لا نفعل مثل الأندية في الخارج ونتصافح وأرحل؟، لماذا يتم تصديري بهذه الصورة السيئة؟، وأنا راجل واضح أقوم بعملي، ما المشكلة في أنني عندما أعرض رقم والنادي يعرض رقم إما يمر الأمر باتفاق أو لا". واختتم عبدالله السعيد: "بعد ذلك تركي آل الشيخ هو من أنهى الأمر مع الزمالك، وعلمت أن الأهلي عرضني للبيع مثل باقي الناس، لم أكن أتوقع ذلك، كنت أتوقع في الجلسة عندما علموا بأنني وقعت للزمالك أن يوجهوا لي الشكر والأمر انتهى، لكن وجدت حبا كبيرا في الجلسة، وبعدها عرضوني للبيع".