اوضح مصدر سياسي فاعل لـ«الأنباء» الكويتية، إن «المبادرة الجنبلاطية لن تتضمن دعوة الأفرقاء المعارضين لحزب الله الى تأييد جبهة المساندة في غزة، وكذلك تأييد مرشحه ومرشح شريكه في الثنائي الشيعي رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية. بل ستحمل دعوة الى الاتفاق على مرشح وسطي يتقاطع عليه الأفرقاء، بعد لقاءات تشاور يدعو إليها ويترأسها الرئيس بري في مقر المجلس النيابي». كما علمت «الأنباء» أن «كتلة الاعتدال الوطني» تعتزم استئناف مبادرتها أيضا. وفي هذا السياق، أبدى مصدر نيابي لـ «الأنباء» استغرابه من تمسك الثنائي بمرشحه فرنجية، «في وقت لم تتمسك القوى الأخرى بمرشحها ميشال معوض في المرة الأولى. وعليه، فإنها الآن تتمسك بمرشحها الثاني جهاد أزعور ردا على تصلب موقف الثنائي. والمرشح الثالث بمثابة حل وسط، وهذا ما يعمل على تسويقه ليكون مدخلا الى الحوار ضمن تسوية شاملة رئاسية وحكومية». وأشار المصدر النيابي «الى أن المساعدة الخارجية وخصوصا من دول اللجنة الخماسية لا بديل عنها مهما تعثرت مساعيها وجهودها». وأكد «أن دورها لم ينته بعد، رغم عدم تجاوب بعض القوى اللبنانية المعنية بالانتخاب». وأضاف: «التشاور مع أعضاء اللجنة الخماسية لن ينقطع بل سيستمر دون أي ضجيج، للوصول الى قواسم مشتركة بين الطرفين المتمسكين بمرشحهما». ورأى المصدر «أن التحاور والتشاور اللذين يجريان بين الأطراف السياسية ضمن مبادرة وليد جنبلاط بالتفاهم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، مرشحان أن يتوسعا الى حوار شامل لكل القوى السياسية المعنية بانتخاب رئيس، شرط أن يعقد في مقري مجلس النواب أو السرايا الحكومية، رغم أن البعض كان يفضل أن يعقد في القصر الجمهوري، إلا أن قصر بعبدا لا يفتح إلا بوجود رئيس للجمهورية». كذلك شدد مصدر دبلوماسي عربي لـ «الأنباء» على «أن الانفراج الدولي الذي يعمل عليه، سينعكس حتما على لبنان بتسوية شاملة بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وتنفيذ القرار 1701 من قبل إسرائيل والتزام لبنان به، بتعزيز وجود الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية، بالإضافة الى معالجة قضية النازحين السوريين وترسيم الحدود». ولفت المصدر «الى أن الدول العربية والأجنبية لن تتخلى عن لبنان مهما تعرض لأزمات على كافة المستويات. وستزول الغيمة السوداء عن سماء لبنان بمجرد التوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة والاتفاق على هدنة، ولبنان مرتبط شئنا أم أبينا بما يحصل في غزة. واذا توصل الأفرقاء الى هدنة طويلة في غزة، يتجه لبنان الى الخروج مما هو فيه من المعاناة، والا ستبقى المراوحة والدوران في الحلقة المفرغة سيدة الموقف». وتوازيا، وعلى الصعيد العربي، تنشط الاجتماعات العربية، وجديدها قيام قطر بمسعى إفرادي مع الأطراف اللبنانية كبديل عن الحوار الجامع غير المقبول حاليا. وقال مصدر بارز لـ«الأنباء»: «هذه الحرب لن تتوقف قبل ان تؤسس لواقع جديد يفرضه الميدان وبدأت اشاراته تظهر، ذلك ان عملية طوفان الأقصى التي نفذت قبل ثمانية أشهر، حصلت لتغيير واقع جديد كان على وشك أن يولد لإقامة سلام ودولة فلسطينية». كانت هذه تفاصيل خبر مصادر للانباء: الانفراج الدولي الذي يعمل عليه سينعكس حتما على لبنان بتسوية شاملة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :