يختتم منتخب الكويت الوطني لكرة القدم، اليوم، تحضيراته لمواجهة مضيفه الهندي والمقررة غداً الخميس على استاد سولت ليك في مدينة كالكوتا، ضمن الجولة الخامسة، قبل الأخيرة، للمجموعة الأولى في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. ويخوض «الأزرق» مرانه الوحيد بالهند التي وصل إليها الليلة الماضية قادماً من العاصمة التايلندية بانكوك، في 4:30 من عصر اليوم في الموعد والمكان الذي سيشهد إقامة مباراة الغد. وينتظر أن يقود المدرب البرتغالي، روي بينتو، مراناً خفيفاً للمنتخب يتم فيه تطبيق الجمل التكتيكية التي تدرب عليها اللاعبون خلال المعسكر القصير الذي خاضوه في بانكوك. كما يتوقع من الجهازين الإداري والفني تهيئة اللاعبين لمواجهة الجماهير الكبيرة وما ستسببه هذه الوضعية من ضغوط خاصة على العناصر الشابة وقليلة الخبرة في الفريق. فنياً، ينتظر أن يعتمد «بينتو» على عناصر ذات تجربة دولية طويلة تُعينها على التعامل مع مجريات وتقلبات المواجهة والتي لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال. ونفذت تذاكر المباراة الـ 65 ألفاً بعد طرحها بوقت قصير، في وقت كان يطالب فيها الاتحاد الهندي، بالسماح لعدد أكبر بالحضور في ملعب سولت ليك العملاق، فيما ترفض الجهات الأمنية في كالكوتا هذه الفكرة. وفي تصريح لموقع الاتحاد المحلي للعبة، اعتبر مدافع المنتخب الهندي سوبهاشيش بوس أن المباراة ضد الكويت «مهمة للغاية». وقال: «إنها فرصة ذهبية لصناعة التاريخ في كرة القدم الهندية. ففي نهاية المطاف، لم تتمكن الهند أبداً من الوصول إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم. والفوز في هذه المباراة سيضمن أيضاً مكاننا في الأدوار النهائية لكأس آسيا 2027». وأضاف: «منتخب الكويت فريق جيد، لديهم بعض اللاعبين الجيدين، خاصة في الأجنحة، الذين يتمتعون بالسرعة اللازمة، لديهم دفاع قوي أيضاً، ولكنهم يفتقدون إلى العناصر القادرة على التسديد البعيد». وأردف: «هدفنا الرئيسي سيكون لعب كرة قدم متماسكة والاستفادة القصوى من اللاعبين الموهوبين الموجودين لدينا في الثلث الهجومي، علينا أن نتحلى بالصبر، ففي نهاية المطاف، لدينا بعض المهاجمين الجيدين، ويجب أن نكون قادرين على التسجيل وتحويل المباراة لصالحنا». وكشف بوس أن «النمور الزرقاء» يشعرون بالثقة قبل مباراة الكويت بفضل المعسكر الطويل الذي خاضوه في طقس رطب، مما ساعدهم على التعود على ظروف المباراة وبناء تناغم الفريق. وقال: «إذا كنا واثقين من الفوز بهذه المباراة، فهذا ليس لأننا فزنا في مباراة خارج أرضنا ضد الكويت، لم نقم بعمل جيد (أمام قطر وأفغانستان). لم يكن لدينا الكثير من الوقت للتدريب معاً بسبب الالتزامات المحلية. الآن، ساعدنا المعسكر الأطول على التعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل، والتطور بشكل أفضل علاوة على ذلك، سنلعب أمام جمهورنا، جمهور كالكوتا المذهل، وأنا متأكد من أنهم سيستمرون في إلهامنا لمدة 90 دقيقة. وختم:«نريد الفوز بهذه المباراة لإسعاد مليار و400 مليون شخص في هذا البلد». يختتم منتخب الكويت الوطني لكرة القدم، اليوم، تحضيراته لمواجهة مضيفه الهندي والمقررة غداً الخميس على استاد سولت ليك في مدينة كالكوتا، ضمن الجولة الخامسة، قبل الأخيرة، للمجموعة الأولى في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.ويخوض «الأزرق» مرانه الوحيد بالهند التي وصل إليها الليلة الماضية قادماً من العاصمة التايلندية بانكوك، في 4:30 من عصر اليوم في الموعد والمكان الذي سيشهد إقامة مباراة الغد. العتيبي يشيد بـ «معسكر تايلند» منذ 17 ساعة صراع الوصافة في «اليد» ... بين كاظمة والقادسية منذ 17 ساعة وينتظر أن يقود المدرب البرتغالي، روي بينتو، مراناً خفيفاً للمنتخب يتم فيه تطبيق الجمل التكتيكية التي تدرب عليها اللاعبون خلال المعسكر القصير الذي خاضوه في بانكوك.كما يتوقع من الجهازين الإداري والفني تهيئة اللاعبين لمواجهة الجماهير الكبيرة وما ستسببه هذه الوضعية من ضغوط خاصة على العناصر الشابة وقليلة الخبرة في الفريق.فنياً، ينتظر أن يعتمد «بينتو» على عناصر ذات تجربة دولية طويلة تُعينها على التعامل مع مجريات وتقلبات المواجهة والتي لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال.ونفذت تذاكر المباراة الـ 65 ألفاً بعد طرحها بوقت قصير، في وقت كان يطالب فيها الاتحاد الهندي، بالسماح لعدد أكبر بالحضور في ملعب سولت ليك العملاق، فيما ترفض الجهات الأمنية في كالكوتا هذه الفكرة.وفي تصريح لموقع الاتحاد المحلي للعبة، اعتبر مدافع المنتخب الهندي سوبهاشيش بوس أن المباراة ضد الكويت «مهمة للغاية».وقال: «إنها فرصة ذهبية لصناعة التاريخ في كرة القدم الهندية. ففي نهاية المطاف، لم تتمكن الهند أبداً من الوصول إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم. والفوز في هذه المباراة سيضمن أيضاً مكاننا في الأدوار النهائية لكأس آسيا 2027».وأضاف: «منتخب الكويت فريق جيد، لديهم بعض اللاعبين الجيدين، خاصة في الأجنحة، الذين يتمتعون بالسرعة اللازمة، لديهم دفاع قوي أيضاً، ولكنهم يفتقدون إلى العناصر القادرة على التسديد البعيد».وأردف: «هدفنا الرئيسي سيكون لعب كرة قدم متماسكة والاستفادة القصوى من اللاعبين الموهوبين الموجودين لدينا في الثلث الهجومي، علينا أن نتحلى بالصبر، ففي نهاية المطاف، لدينا بعض المهاجمين الجيدين، ويجب أن نكون قادرين على التسجيل وتحويل المباراة لصالحنا».وكشف بوس أن «النمور الزرقاء» يشعرون بالثقة قبل مباراة الكويت بفضل المعسكر الطويل الذي خاضوه في طقس رطب، مما ساعدهم على التعود على ظروف المباراة وبناء تناغم الفريق.وقال: «إذا كنا واثقين من الفوز بهذه المباراة، فهذا ليس لأننا فزنا في مباراة خارج أرضنا ضد الكويت، لم نقم بعمل جيد (أمام قطر وأفغانستان). لم يكن لدينا الكثير من الوقت للتدريب معاً بسبب الالتزامات المحلية. الآن، ساعدنا المعسكر الأطول على التعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل، والتطور بشكل أفضل علاوة على ذلك، سنلعب أمام جمهورنا، جمهور كالكوتا المذهل، وأنا متأكد من أنهم سيستمرون في إلهامنا لمدة 90 دقيقة.وختم:«نريد الفوز بهذه المباراة لإسعاد مليار و400 مليون شخص في هذا البلد».
مشاركة :