المعارضة السورية: قذيفة الأسد بعشرة أمثالها

  • 4/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات السلام أسعد الزعبي، قوات المعارضة المسلحة للرد على كل قذيفة يطلقها النظام بعشر قذائف. واستغلال الهدنة في السيطرة على أراض جديدة كما استغلها النظام، وأضاف أنه لن يواصل المفاوضات المنعقدة في جنيف إلى ما لا نهاية. إلى ذلك، يعكف دي مستورا وفريقه على دراسة التعديلات التي سلمه إياها رئيس وفد النظام بشار الجعفري، وتمثل تعديلات النظام على وثيقة دي مستورا التي يغيب عنها أي ذكر لهيئة الحكم الانتقالي، وتعكف المعارضة على تحضير وثيقة تتضمن إطارا شاملا حول تصورها لعمل الهيئة بعد أن شكلت لجنتين تتولى الأولى وضع الخطوط العريضة للتصور وتُعنى الثانية بصياغة التفاصيل المتعلقة بعمل الهيئة. وقد كان وفد المعارضة السورية عقد اجتماعا تشاوريا مطولا ظهر الأحد برئاسة رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات أعقبه بعد الظهر اجتماع الهيئة بسفراء وممثلي مجموعة الدعم الدولية لسورية. تقدم ميداني استعادت المعارضة السورية السيطرة على قريتي نحشبا ورشا في ريف اللاذقية بعد معارك مع قوات النظام اندلعت في مناطق عدة من جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي. وأكدت مصادر في المعارضة أن هذه المعارك جاءت ردا على استهداف قوات النظام المتكرر لمخيمات النازحين على امتداد الحدود السورية التركية، ومحاولتها قطع طرق إمداد المعارضة المسلحة والمدنيين على حد سواء. وفي ريف دمشق، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن طائرات النظام شنّت مساء أول من أمس وفجر أمس، غارات على مدينة الضمير في القلمون الشرقي، كما سقط قتلى وجرحى جراء غارات شنتها طائرات الأسد على مناطق في ريف إدلب الغربي، حسب المرصد. معركة جديدة أعلنت جماعات من مقاتلي المعارضة السورية أمس بدء معركة جديدة ضد القوات الحكومية ردا على انتهاك اتفاق لوقف العمليات القتالية داخل حيز التنفيذ منذ نهاية فبراير الماضي. وقالت جماعات من الجيش السوري الحر وحركة أحرار الشام وجيش الأنصار في بيان، إنها سترد بقوة على وحدات الجيش التي تطلق النار على المدنيين. وأوضح رئيس المكتب الإعلامي لجماعة جيش الأنصار محمد رشيد، أن هذه الجماعات أنشأت غرفة عمليات مشتركة إلا أنها لم تحدد موقعا جغرافيا للمعركة الجديدة.

مشاركة :