رئيس مانشستر سيتي خلدون المبارك يتوقّع إيجاد حل أمثل لمستقبل غوارديولا

  • 6/5/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تدور الشكوك حول مستقبل غوارديولا الذي ينتهي عقده مع النادي حتّى 2025، وذلك بعد التتويج بلقب الدوري لمرة رابعة توالياً قياسية، بعد موسمٍ على قيادته الفريق إلى لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه. يقرّ الإسباني الذي حقّق سداسية تاريخية مع برشلونة، بصعوبة إيجاد حافزٍ بعد كل هذا النجاح المتواصل. كانت فترة غوارديولا في سيتي منذ وصوله في عام 2016 مصحوبة بعقود قصيرة نسبياً، مما يجعل مستقبله بعد نهاية الموسم المقبل مبهماً. قال المبارك لقنوات النادي الأربعاء في مقابلةٍ بعد نهاية الموسم "مع بيب، تحدّثنا حول هذا الأمر في العديد من المرات خلال سنوات عقده"، مضيفاً "لطالما كان بيب ملتزماً بشكلٍ كاملٍ مع النادي، ملتزم كلياً بكل عقدٍ وقّعه معنا". وتابع "قرار مستقبله هو دائماً قرار نتخذه معاً، وليس لديّ أي شكّ بأننا سنجد، كما نفعل دائماً، الحل الأمثل الذي يناسب بيب والنادي". فاز غوارديولا بلقب الدوري ست مراتٍ مع سيتي خلال السنوات السبع الماضية، بالإضافة إلى دوري الأبطال، كأس العالم للأندية وكأس إنكلترا مرتين وكأس الرابطة أربع مرات. "تطوّر" أضاف خلدون الذي تولّى رئاسة سيتي في 2008 "من الصعب إيجاد الكلمات لوصف ما قدّمه بيب لهذه المنظّمة، لهذا النادي". وأردف "يُمكنك أن تنظر إلى الأرقام القياسية بهدف التاريخ، وهنا أعتقد أنه حقق كل الأرقام القياسية في الكتاب... لكن بعيداً عن ذلك أيضاً، أعتقد أنه ترك تأثيراً على كرة القدم. كرة القدم الإنكليزية تحديداً تغيّرت مع التطوّر بشكل اللعبة التي قدّمها بيب إلى الدوري". على الرغم من الفوز باللقب، لم ينتهِ موسم سيتي بأفضل طريقة، إذ خسر نهائي كأس إنكلترا أمام غريمه مانشستر يونايتد. أكمل المبارك "طبعاً الكل يريد الفوز. إنه نهائي كأس إنكلترا، وضد مانشستر يونايتد. كان بإمكاننا الفوز للموسم الثاني توالياً وضد الفريق عينه. من هذا المنظور، (نحن) محبطون جداً". وأضاف "لكن عليك التفكير بالجانب المشرق دائماً. أحد الأمور التي عليك أن تتجنّبها هي الارتياح. الآن أصبحنا متعطّشين أكثر لأننا نريد الفوز بهذا اللقب مجدداً. نريد تحقيق الثلاثية مجدداً. سنحاول أن نفوز بكل بطولةٍ ننافس فيها". وجاءت المقابلة مع المبارك بعد يومٍ على تقرير من صحيفة "ذي تايمز" أشار إلى أن سيتي بدأ إجراءاتٍ قانونية ضد الدوري الإنكليزي متهماً إياه بـ"التمييز"، وهو ما قد يكون له عواقب واسعة النطاق على الدوري. وذكرت الصحيفة البريطانية أن حامل اللقب سيحاول إنهاء قواعد المعاملات ذات الصلة بالدوري (APT) والتي يزعم النادي أنها غير قانونية، مطالباً بالتعويض. وجاءت ثورة النادي المملوك من أبو ظبي بعد صفقات رعاية مع سلسلة من الأطراف المرتبطة بالدولة الخليجية. شركة الطيران الإماراتية هي راعي ملعب النادي (الاتحاد) وقمصانه. في حالة منفصلة، يواجه سيتي 115 تهمة من قبل الدوري لانتهاكات مزعومة للقواعد والقوانين المالية بين عامي 2009 و2023، وهي تهم ينفيها النادي بشدة.

مشاركة :