بن غفير يهدد بتعطيل الحكومة للكشف عن تفاصيل صفقة الرهائن

  • 6/5/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القدس - قال إيتمار بن غفير وزير الامن القومي الإسرائيلي المنتمي لليمين المتطرف الأربعاء إن حزبه وهو حزب القوة اليهودية، "سيعرقل" الائتلاف الحاكم لحين إفصاح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تفاصيل اتفاق محتمل بشأن هدنة في قطاع غزة في إطار جهود جديدة للتوصل لوقف لإطلاق النار. ولا يزال ائتلاف رئيس الوزراء يتمتع بأغلبية في الكنيست لكن ما نشره وزير الأمن الوطني على موقع إكس يسلط الضوء على انقسامات عميقة في حكومة إسرائيل في وقت الحرب. كما أعلن حزب بن غفير أن نتنياهو يخفي مسودة اتفاق مع حركة حماس، ولن يلتزم الحزب بموقف الحكومة خلال التصويت على هذه المسودة في الكنيست متابعا "ولذلك فإن "القوة اليهودية" سيصوت وفق ما يمليه ضميره، ولن يلتزم بموقف الائتلاف (الحكومي) في تصويتات الكنيست، حتى يتوقف نتنياهو عن إخفاء مسودة الاتفاق". من جانبه شدّد وزير المال بتسلئيل سموتريتش على أنه "لن يكون جزءا من حكومة توافق على الإطار المقترح". في المقابل أكد حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه" الدينيان المتشدّدان المنضويان في الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء أنهما يؤيدان مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن. وجاء في بيان لحزب "شاس" أنه "يؤيد بالكامل المقترح لإعادة الرهائن" مضيفا أن الحزب وهو الشريك الأول لحزب الليكود يؤيد المقترح ويؤكد دعمه لرئيس الوزراء وحكومة الحرب لمقاومة كل الضغوط وإنجاز هذا الاتفاق وإنقاذ حياة كثر من إخواننا وأخواتنا". وقال بايدن لدى إعلانه الجمعة المقترح الذي قال إنه خطة إسرائيلية، إنه يبدأ بمرحلة مدتها ستة أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل أولي للرهائن والمعتقلين. ثم سيجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار، مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرا أن "الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب". لكن نتانياهو اعتبر الإثنين أن "الادعاءات بأننا وافقنا على وقف إطلاق النار من دون تلبية شروطنا غير صحيحة"، في إشارة إلى شرطين تضعهما حكومته لأي وقف نهائي للمعارك ألا وهما "القضاء" على حماس والإفراج "عن كل الرهائن". والثلاثاء جاء في منشور لزعيم حزب "يهدوت هتوراه" إسحق غولدنوف "أبلغت اليوم ممثلي عائلات الرهائن بأننا نؤيد أي مقترح يقود إلى الإفراج عن الرهائن". من جهته اعتبر زعيم المعارضة يائير لبيد أنه "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل الخطاب المهم الذي ألقاه الرئيس بايدن"، وتعهّد دعم رئيس الوزراء في حال مضى قدما باتفاق هدنة يفضي إلى الإفراج عن رهائن. والمفاوضات التي تجرى بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر تراوح مكانها منذ نهاية هدنة استمرت أسبوعا وأتاحت الإفراج عن عشرات الرهائن في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. واحتُجز خلال الهجوم 251 رهينة ونقلوا إلى غزة. ولا يزال 120 رهينة في القطاع، بينهم 41 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

مشاركة :