واشنطن/ سيرفيت جونيريجوك/ الأناضول اقتحم مجموعة متظاهرين مؤيدين لفلسطين، الأربعاء، مكتب رئيس جامعة ستانفورد الأمريكية، للمطالبة بسحب الجامعة استثماراتها مع شركات تدعم حرب إسرائيل على قطاع غزة. وذكرت مجموعة "ستانفورد من أجل فلسطين" في بيان، أن "مجموعة من طلاب وخريجي الجامعة، دخلوا صباح اليوم (الأربعاء) مكتب رئيس الجامعة ريتشارد سالر، ونجحوا في التحصن بداخله". وأوضح البيان أن جامعة ستانفورد الواقعة بولاية كاليفورنيا "تملك استثمارات بملايين الدولارات في شركات تقدم الدعم المادي واللوجستي للحملة العسكرية الإسرائيلية الحالية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك شركة هيوليت باكارد (HP) ولوكهيد مارتن وشيفرون". ونقلت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، عن متحدث باسم الجامعة (لم تسمه)، أن المتظاهرين "دخلوا بشكل غير قانوني المبنى رقم 10، الذي يضم مكتب الرئيس". وقال متحدث الجامعة إن "إدارة السلامة العامة بجامعة ستانفورد استجابة للحادثة وتقوم حاليا بتقييم الوضع". وذكرت صحيفة "ستانفورد ديلي" المحلية، أن نحو 10 طلاب تحصنوا داخل المبنى، بينما اصطف 50 آخرون خارجه متشابكين بالأذرع. وفي 18 أبريل/ نيسان 2024 بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى، وامتدت إلى دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها الأمريكية، ومطالبات بوقف حرب غزة ومقاطعة شركات تزود إسرائيل بالأسلحة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرارا أمميا يطالبها بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل لاتخاذ تدابير لمنع وقوع "إبادة جماعية" و"تحسين الوضع الإنساني"، وتتجاهل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :