الإفتاء المصرية تعلن غدًا عن بداية ذي الحجة وعيد الأضحى 2024.. أعلن مصدر من دار الإفتاء المصرية أن موعد غرة شهر ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك سيتم تحديده غدًا الخميس بعد صلاة المغرب، وذلك من خلال الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك. يأتي هذا الإعلان في نهاية شهر ذي القعدة، مما يمهد لبدء صوم المسلمين. موعد غرة شهر ذي الحجة الإفتاء المصرية تعلن غدًا عن بداية ذي الحجة وعيد الأضحى 2024 كما تستطلع المملكة العربية السعودية غدًا هلال ذي الحجة من خلال المحكمة العليا التي تدعو بدورها عموم الناس للمساعدة في استطلاع الهلال بالعين المجردة، أو بواسطة المناظير وإبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها. وتستعد الأمة الإسلامية لاستقبال غرة شهر ذي الحجة، أحد أهم الأشهر الهجرية، إذ يبدأ المسلمون فيه الاستعداد لأداء مناسك الحج، ويُعد هذا الشهر فرصة عظيمة للعبادة والتقرب إلى الله تعالى. وغرة شهر ذي الحجة هي بداية أحد أهم الأشهر الهجرية في التقويم الإسلامي، إذ أن ذي الحجة هو الشهر الثاني عشر والأخير في السنة الهجرية، وهو شهر ذو مكانة عظيمة بسبب ما يحتويه من مناسبات دينية هامة، وأول أيام هذا الشهر المبارك هي غرة ذي الحجة التي تشير إلى بداية العد التنازلي لأيام العشر المباركة والتي يتصدرها يوم عرفة ويختتمها عيد الأضحى. العشر الأوائل من ذي الحجة مع بداية غرة ذي الحجة، يبدأ المسلمون في التحضير لأداء مناسك الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام، الذي يتوافد إليه المسلمون من شتى بقاع الأرض لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة، هذه الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة تُعد من أفضل أيام العام للعمل الصالح والعبادة، إذ يُستحب فيها الصيام، الذكر، الدعاء، والصدقة. أدعية شهر ذي الحجة ومن الأدعية المأثورة من القرآن الكريم التي يحسن الدعاء بها في غرة شهر ذي الحجة وما تلاها من أيام: (رَبَّنَا اغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَلِلمُؤمِنينَ يَومَ يَقومُ الحِسابُ)، (رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ)، (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)، (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)، (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)، (ربِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ).
مشاركة :