نشرت الولايات المتحدة، أمس، قاذفة قنابل واحدة على الأقل من طراز «B-1B» لإجراء تدريبات قصف مشتركة في كوريا الجنوبية لأول مرة منذ سبع سنوات، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، وسط تصاعد التوترات بشأن حملة بالونات القمامة في كوريا الشمالية وهجمات التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وخلال التدريبات، أسقطت القاذفة الأمريكية ذخائر الهجوم المباشر المشترك على نطاق رماية غير محدد في البلاد، بينما كانت ترافقها طائرات مقاتلة كورية جنوبية من طراز «F-15K»، وفقاً للوزارة. وكانت آخر مرة أجرت فيها قاذفات «B-1B» الأمريكية مثل هذه المناورات في كوريا الجنوبية في عام 2017. وقالت الوزارة: «في إطار التنسيق الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، جرت هذه المناورات مع التركيز على تعزيز الموقف الدفاعي المشترك». وقالت الوزارة إن «طائرات «F-15K» الكورية الجنوبية شاركت أيضاً في التدريبات بالذخيرة الحية، وأظهرت الموقف الدفاعي المشترك الصلب ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية».. وهذه هي ثاني مناورة جوية مشتركة للحلفاء هذا العام. وجاء استعراض الحلفاء للقوة وسط توتر متصاعد بشأن الأعمال الاستفزازية الأخيرة لكوريا الشمالية، بما في ذلك إرسالها نحو 1000 بالون يحمل القمامة إلى الجنوب منذ 28 مايو. كما قامت كوريا الشمالية بالتشويش على إشارات GPS في المياه القريبة من الجزر الحدودية الشمالية الغربية للجنوب الأسبوع الماضي. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :