حصلت جامعة القصيم على جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي في البحث العلمي بقيمة 50 ألف دولار. جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الأمانة العامة لجائزة جامعة الأمير محمد بن فهد – في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم – لتسليم الفائزين جوائز الدورة الأولى التي يبلغ مجموع جوائزها ٢٥٠ ألف دولار. شارك في الحفل الأمين العام المساعد رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، ورئيس مجلس أمناء الجائزة رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري، والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو سلامة. وحققت الجامعة التكنولوجية بالعراق، جائزة أفضل إنتاج علمي في البحث العلمي وقيمتها 50 ألف دولار، وفازت جامعة المنصورة بمصر، وجامعة بابل بالعراق، بجائزة أفضل إنتاج علمي في الريادة والابتكار بقيمة 50 ألف دولار، كما نالت جامعة بابل بالعراق، جائزة أفضل إنتاج علمي في التقنية والتحول الرقمي بقيمة 50 ألف دولار. وفيما يتعلق بجائزة أفضل مشروع بحثي مشترك بين جامعات عربية وجامعات دولية، فاز بها المشروع المقدم من الجامعة البريطانية في مصر وقيمتها 48 ألف دولار، وحصلت جامعتا سوهاج وحلوان بمصر، على جائزة أفضل إنتاج علمي يخدم التنمية المجتمعية في إطار أهداف التنمية المستدامة بقيمة 50 ألف دولار، بينما تم حجب جائزة أفضل مشروع تخرج طلبة المرحلة الجامعية الأولى. ووافق مجلس أمناء الجائزة – خلال الحفل – على مضاعفة قيمة الجائزة في نسختها الثانية إلى نصف مليون دولار وتحويلها إلى جائزة عالمية، تهدف من خلالها إلى تعزيز البحوث العلمية من مختلف دول العالم، كما أقر المجلس فرعاً جديداً للجائزة لأفـضل براءة اختراع ليضاف إلى بقية فروعها. وقال الدكتور الأنصاري، من جانبه، إن تحويل الجائزة إلى جائزة عالمية يأتي انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، بأن تقوم الجامعة بدورها الفاعل لخدمة المجتمعات المحلية والعالمية، وأن تكون أداة فاعلة في الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، وكذلك على المستوى العالمي في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة. يذكر أن الأمانة العامة للجائزة كانت قد تلقت في الدورة الأولى للجائزة 650 طلباً للمشاركة في فروع الجائزة الستة، حيث تمت الموافقة على ٤٧٢ طلباً فيما تم استبعاد ١٧٨ طلباً، لعدم استيفائهم الشروط المطلوبة، كما تم حجب الجائزة عن فرع واحد من فروعها.