أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن أمراً تنفيذياً لتعزيز التدابير لمنع طالبي اللجوء من الدخول عبر حدود البلاد مع المكسيك. وتتيح الإجراءات التي دخلت حيز التنفيذ للسلطات ترحيل الأشخاص الذين دخلوا البلاد بصورة غير قانونية، وفي بعض الأحيان دون النظر في طلباتهم للجوء. وانتقدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذه الإجراءات، ووصفتها بأنها تقوض أساس حق اللجوء. وأعلن نشطاء حقوقيون أميركيون أنهم سيتخذون إجراءً قانونياً. ومن المقرر تطبيق اللائحة الجديدة بمجرد أن يتجاوز متوسط عدد عمليات العبور الحدودية غير القانونية 2500 في اليوم على مدار أسبوع، ثم يتم إسقاط التدابير بمجرد انخفاض العدد إلى أقل من 1500 مرة أخرى. ونقلت وسائل الإعلام الأميركية عن السلطات القول إن العدد حالياً أكثر من 4000 يومياً. واتهم بايدن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي ينافسه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، بنسف ساخر لتشريع كان هناك حاجة ماسة له من أجل استغلال ذلك خلال الحملة الانتخابية. وسيتم ترحيل من يشملهم المرسوم في غضون مهلة قصيرة إذا لم يطلبوا اللجوء صراحة. وأولئك الذين يفعلون ذلك سيخضعون لفحوص أكثر صرامة من قبل مسؤولي الحدود. وفي السابق كان يُسمح لمعظم طالبي اللجوء عموماً بالبقاء في البلاد حتى موعد محاكمتهم، والذي غالباً ما يكون سنوات بسبب السلطات المثقلة بالأعباء. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :