كشفت متابعة الإعلام الأمريكي أن الترويج بمزاعم علاقة السعودية بأحداث 11 سبتمبر هي مزاعم رددها الإرهابي في تنظيم القاعدة زكريا الموسوي مختطف الطائرة رقم 20 في هجمات 11 سبتمبر . وتروج بعض وسائل الإعلام الأمريكية المعادية للمملكة مزاعم "الموسوي" -مغربي يحمل الجنسية الفرنسية- بتحريض من مافيا التعويضات و"حزب الله" و"إسرائيل" واللوبي الإيراني المعروف باسم "ناياك" الذي يمول هذه الحملة بأموال إيرانية من خلال صحفيين وباحثين إيرانيين في وسائل إعلام دولية؛ لتوريط السعودية في أحداث سبتمبر؛ لابتزازها مالياً. وتشير المعلومات التي سبق وأن نشرها الإعلام الأمريكي في عدة مناسبات، أن "الموسوي" مريض عقلياً ومصاب بانفصام شخصي، وفقاً لتقارير أطباء أمريكيين، وزج، حينها، بأسماء شخصيات سياسية ورجال دين سعوديين على أنهم يمولون "القاعدة". وتحاول الجهات المعادية للمملكة استغلال مزاعم "الموسوي" وإخفاء التقارير الطبية عن حالته النفسية؛ عقب فشلها في إثبات مزاعمها التي روجت أنها تستند على تقرير الـ"28 صفحة" الخاص بلجنة تحقيقات 11 سبتمبر. واصطدمت تلك الجهات بأن تقرير الـ"28 صفحة" الذي استندت عليه في مزاعمها، لا يحتوي على أي تهم ضد السعودية، ونتائج التحقيقات في هذا التقرير كشفت عدم وجود أي روابط تمويل سعودية لتنظيم القاعدة المصنف كتنظيم إرهابي في المملكة. يشار إلى أن "الموسوي" صدر عليه حكم بالسجن مدى الحياة في أمريكا عام 2006، بتهم إرهابية تتعلق بأحداث 11 سبتمبر وشُخصت حالته طبياً بأنه مريض عقلياً ونفسياً ومصاب بانفصام الشخصية.
مشاركة :