فريق طبي بمكة يستأصل ورماً دماغياً لمعتمر "ستيني" دون مضاعفات

  • 4/19/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نجح فريق طبي بقيادة الدكتور زهير بن عبدالرحمن هوساوي، أخصائي جراحة مخ وأعصاب، وبمتابعة من مدير مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور نادر بن حمزة مطير، في إجراء أول عملية جراحية من نوعها في المستشفى لمعتمر من الجنسية الجزائرية يبلغ من العمر 63 عاماً كان يعاني من ورم ضاغط على الدماغ أدى إلى فقدانه الوعي . وفي التفاصيل كشف الدكتور زهير هوساوي أن المريض حضر للمستشفى وهو يعاني من ضعف وتشنجات وفقدان للوعي وتدهور في الوعي بشكل فجائي، وبعد إجراء التشخيص اللازم تبين أنه يعاني من ورم ضاغط على الدماغ أدى إلى فقدانه الوعي (الفص الدماغي الأيمن ضاغط على منطقة الحركة)، مبيناً أن الفريق الطبي قرر إجراء عملية جراحية مع استئصال الورم بدون أي مضاعفات، واستغرقت العملية 11 ساعة. وتابع: تم استخدام المايكروسكوب الجراحي مع المراقبة العصبية خلال العملية؛ لأن الورم يقع في منطقة الحركة، مؤكداً أن هذه العملية تعتبر أول عملية جراحية في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة، كما تحسنت الحالة الصحية للمريض بعد العملية. وأعرب المريض الجزائري عن بالغ شكره وتقديره ودعائه الخالص لإدارة المستشفى وللفريق الطبي المعالج على جهودهم الكبيرة وخبراتهم المميزة التي ساهمت في إنهاء معاناته من الورم، مؤكداً أن الخدمات الطبية التي قُدّمت له كانت متكاملة منذ وصوله المستشفى وحتى بعد انتهاء العملية . وقال: إن هذا التعامل الاحترافي والإنساني الرائع ليس بغريب على الإنسان السعودي الذي بات متفوقاً في جميع المجالات، مبيناً أن المستشفى أصبح مرجعاً للحجاج والمعتمرين في العمليات الجراحية النادرة . وقدم مدير المستشفى الثناء والتقدير للفريق الطبي على هذا الإنجاز الطبي غير المسبوق في المستشفى، خاصة أن هذه العملية تُعتبر من العمليات النادرة والمعقدة التي تتطلب الكثير من المهارة الطبية والدقة في الجراحة؛ نظراً لأن الورم يقع في منطقة الحركة، ولكن ولله الحمد تمكن الفريق الطبي من إجراء العملية الجراحية للمعتمر الجزائري بنجاح تام ودون أي مضاعفات ولله الحمد، وذلك أن المستشفى يتوفر به الكوادر الطبية المتميزة، إضافة إلى الإمكانيات الطبية والتقنية الحديثة حيث أجرى عدداً من العمليات الجراحية المتقدمة .

مشاركة :