طورت "كريم" أكثر التطبيقات تلبية لاحتياجات العملاء في الشرق الأوسط، والذي اشتمل على تقديم خدمات مختلفة مثل خدمة نقل الركاب عن طريق التطبيقات الذكية، وتوصيل الطعام والبقالة، وإدارة طرق الدفع وغيرها من الخدمات. "الرياض:" التقت عبدالله إلياس، الشريك المؤسس لشركة "كريم"، أحد أبرز الشخصيات الريادية في مجال التكنولوجيا وخدمات النقل الذكي في الشرق الأوسط، الذي أكّد أنّ الرؤية الأصلية لشركة كريم كانت تتمثل في إنشاء منصة نقل ذكية من شأنها أن تحدث ثورة في الطريقة التي يتنقل بها الناس في الشرق الأوسط، تهدف إلى توفير خيارات نقل مريحة وآمنة وموثوقة للأفراد في جميع أنحاء المنطقة. بمرور الوقت، تطورت رؤيتنا لتصبح أكثر شمولية. من خلال مجموعة واسعة من الخدمات المبتكرة. وفي هذه المقابلة، سنتعرف على قصة تأسيس كريم، والدور الريادي الذي لعبه عبدالله إلياس في تحقيق نجاحها، بالإضافة إلى رؤيته حول توسع الشركة وتأثيرها الكبير على المنطقة وفيما يلي نص الحوار: في البداية هل يمكنك أن تقدم لنا لمحة مختصرة عن شركة كريم ؟ كريم هي الشركة التي طورت التطبيق الأكثر شمولاً لتلبية احتياجات قاعدة أكبر من العملاء في الشرق الأوسط. هدفنا هو تبسيط وتحسين حياة الناس من خلال تقديم خدمات مختلفة مثل خدمة نقل الركاب عن طريق التطبيقات الذكية، وتوصيل الطعام والبقالة، وإدارة طرق الدفع وغيرها من الخدمات. من المثير للإعجاب أن نسمع عن نمو كريم وتأثيره. هل يمكنك إخبارنا المزيد عن دورك كمؤسس مشارك للشركة؟ بالتأكيد، ولدت في المملكة العربية السعودية ونشأت في ألمانيا. وحصلت على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة RWTH Aachen، ودرجة الماجستير في علوم الكمبيوتر من الجامعة ذاتها. قبل تأسيس شركة كريم، اكتسبت أكثر من 10 سنوات من الخبرة المهنية في الإدارة والاستشارات بشأن مشاريع البرمجيات في شركات متعددة الجنسية مثل مرسيدس بنز، وSAP AG، ومعرض إكسبو العالمي لعام 2000. وعملت أيضًا كمستشار إداري، حيث قدمت الاستشارات لشركات مختلفة مثل بيبسي في الولايات المتحدة، وفودافون في ماليزيا، وسابك في المملكة. وفي عام 2012، قمت بتأسيس شركة "عنواني" والتي قدمت أولى حلول العناوين السحابية، والتي استحوذت شركة كريم عليها لاحقًا في عام 2014، فأصبحت بذلك أحد مؤسسي شركة كريم. وفي عام 2016. باعتبارك أحد مؤسسي شركة كريم، ما هي الرؤية الأصلية التي كانت لديك للشركة؟ كانت رؤيتنا الأصلية لشركة كريم هي إنشاء منصة نقل ذكية من شأنها أن تحدث ثورة في الطريقة التي يتنقل بها الناس في الشرق الأوسط، تهدف إلى توفير خيارات نقل مريحة وآمنة وموثوقة للأفراد في جميع أنحاء المنطقة. بمرور الوقت، تطورت رؤيتنا لتصبح أكثر شمولية. من خلال مجموعة واسعة من الخدمات المبتكرة. ما هي الدروس التي تعلمتها شخصيًا من رحلة ريادة الأعمال مع كريم؟ لقد علمتني رحلة ريادة الأعمال مع كريم عدة دروس لا تقدر بثمن. واحدة من أهمها هي قوة المثابرة. يتطلب بناء شركة ناجحة التغلب على العديد من التحديات، ومن الضروري أن تظل مصممًا ولا تستسلم أبدًا في مواجهة الشدائد. كيف تعتقد أن كريم قد أثرت بشكل إيجابي على المجتمعات والاقتصادات ؟ نفتخر أن نقول أننا استطعنا في كريم أن نجمع أكثر من 4.2 مليون دولار منذ عام 2018 من خلال حملات التبرعات لدعم مبادرات التنمية والإنسانية والتمكين في جميع أنحاء المنطقة. فقد دعمنا أكثر من 30 شريكًا خيريًا مختلفًا بما في ذلك "تبرع" في السعودية. كانت كريم واحدة من أولى الشركات التكنولوجية في المنطقة التي استفادت من تطبيقها لجمع التبرعات الخيرية ،حيث يمكن للعملاء التبرع بمبلغ معين في كل رحلة مع كريم. ما هي الطرق التي ساهمت بها كريم في تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية في الشرق الأوسط؟ ساهمت شركة كريم في تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط بطرق مختلفة، فقد قدمت فرص لزيادة دخل آلاف الأفراد، مما ساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتقليل معدلات البطالة. ما هي التحديات القيادية المحددة التي واجهتها في بناء شركة كريم وتوسيع نطاقها ؟ لقد شكل بناء شركة كريم وتوسيع نطاقها العديد من التحديات القيادية. كان أحد التحديات الرئيسية هو إدارة وقيادة فريق سريع النمو مع الحفاظ على ثقافة الشركة المتماسكة. وللتغلب على ذلك، ركزنا على تعزيز الشفافية والتواصل المفتوح وضمان دمج قيمنا الأساسية في جميع أنحاء المنظمة. تتمتع شركة كريم بحضور كبير في الأسواق الناشئة. كيف تتعامل مع الابتكار وتكيف خدماتك الأسواق؟ في الأسواق الناشئة، نتبنى نهج الابتكار أولاً ونقوم باستمرار بتكييف خدماتنا لتلبية الاحتياجات الفريدة لهذه المناطق. يتضمن نهجنا إجراء أبحاث سوقية واسعة النطاق، والشراكة مع أصحاب المصلحة المحليين، والمشاركة بنشاط مع عملائنا لفهم تفضيلاتهم وتحدياتهم. باعتبارك أحد مؤسسي شركة كريم، ما هي الرؤية الأصلية التي كانت لديك للشركة ؟ عندما أطلقنا كريم في عام 2012، كانت رؤيتنا هي تبسيط وتحسين حياة الناس في الشرق الأوسط. أردنا إنشاء تطبيق لكل شيء يسهل على الأشخاص التنقل وطلب الطعام والبقالة وإدارة المدفوعات والمزيد. مع مرور الوقت، تطورت رؤيتنا ليس فقط لتوفير الراحة، ولكن أيضًا لبناء مؤسسة رائعة تلهم عملائنا وفريقنا الموهوب. هل يمكنك مشاركة لحظة محورية في الأيام الأولى لشركة كريم ؟ كانت إحدى اللحظات المحورية بالنسبة لشركة كريم هي تأمين أول جولة تمويلية واسعة النطاق لنا في عام 2013. وقد سمح لنا ضخ رأس المال هذا بتوسيع عملياتنا والاستثمار في التكنولوجيا لتحسين خدماتنا. لقد كانت نقطة تحول مكنتنا من توسيع نطاق أعمالنا والوصول إلى أسواق جديدة. على تمكين وتحفيز فريقك.
مشاركة :