التقى معالي الفريق عبدالله خليفة المري، قائد عام شرطة دبي، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية والوفد المرافق له، في مقر القيادة العامة لشرطة دبي، بحضور مساعدي القائد العام وعدد من كبار ضباط وزارة الداخلية وشرطة دبي. ورحب معاليه باللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية الذي اطلع على منظومة الخدمات الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في شرطة دبي المُطبقة في مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة، التي تهدف إلى تحقيق الريادة في العمل الشرطي، وسرعة الاستجابة للبلاغات الطارئة، وتعزيز الأمن والأمان وجودة الحياة، إلى جانب العمل على إسعاد أفراد المجتمع من خلال توفير كافة الخدمات بسهولة ويُسْر. واصطحب معالي الفريق المري، اللواء الخييلي إلى إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، حيث استمع إلى شرح حول منظومة العمل في المركز، وأحدث الخدمات والمبادرات التي تعزز سرعة الاستجابة مع البلاغات الطارئة، إلى جانب أبرز تجهيزات المركز والإضافات الحديثة فيه، مثل «الخريطة ثلاثية الأبعاد، ونظام إدارة ومراقبة الدوريات» وتوزيعها على أرض الواقع، ومنظومة الاستجابة للحالات الطارئة، بما يحقق هدف شرطة دبي في الاستجابة السريعة للبلاغات ونداءات الاستغاثة. وشاهد فيلماً قصيراً يُبرز مراحل استجابة شرطة دبي لأحد البلاغات في إطار زمني قياسي. واستمع إلى شرح عن قاعات الديلي بريف Daily Brief التي تم تطبيقها في مراكز الشرطة بدبي وأثبتت نجاحها في تعزيز منظومة الأمن والأمان في الإمارة، وتقدم هذه القاعات مُلخصاً يومياً للحالة الأمنية من ضباط الفئة المناوبة إلى الفئة التي تليها في العمل، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي في خفض معدل الجريمة والحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها، وتطوير بيئة عمل مُحفزة تعتمد على التعليم المُستمر وتعزيز التواصل بين الموارد البشرية. كما استمع وكيل وزارة الداخلية لشرح حول بيئة العمل الداخلية بشرطة دبي وحرصها على توفير أجواء السعادة والإيجابية من خلال السياسات المعتمدة وأحدث وسائل التقييم والحوكمة والتطوير المؤسسي، إضافة إلى التعرف على إنجازات برنامج التدريب العملي لطلبة الجامعات، والذي يمكنهم من الحصول على الخبرات العملية والتدريبية في القيادة العامة لشرطة دبي في مختلف المجالات والتخصصات العلمية. وزار اللواء الخييلي الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، واستمع لشرح حول إنجازات ودور إدارة الحد من الجريمة في تعزيز الأمن والأمان، إضافة إلى مبادرة «الشرطي جارك»، إحدى مبادرات الشرطة المجتمعية الهادفة إلى تشجيع الموظفين على التطوع.