بدأ عشّاق المأكولات الفرنسية الاستعداد للاستمتاع بتناول المأكولات الفرنسية الراقية في الأجواء الحالمة على ضوء الشموع في قلب شارع التحلية بجدة عروس البحر الأحمر، يوم 30 مايو؛ ليكون أول كافيه لفرع لابيروز الفرنسي خارج باريس في السعودية، بعد أن حقّقت فروعه في سان روبيه ولندن نجاحًا كبيرًا على مدار تاريخه من خلال ما يقدمه من وجبات فرنسية راقية متميزة في الفطور والغداء والعشاء. يعتبر كافيه لابيروز الفرنسي واحدًا من الأماكن الأسطورية التي تجسّد ذكريات باريس الراقية؛ حيث يحمل هذا الكافيه التاريخ والذكريات العظيمة لكبار الشخصيات في الأدب والثقافة والسينما. وبهذه المناسبة تحدّث السيد "ياسر شربتلي" نائب رئيس مجموعة النهلة ورئيس قطاع الضيافة والفنادق "عن أهمية قطاع الأغذية والمشروبات في اقتصاد المملكة، ودوره الحيوي في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز رفاهية المجتمع. وأشار إلى أن قطاع الأغذية والمشروبات هو أحد أكبر القطاعات الاقتصادية في المملكة، ويشمل مجموعة متنوعة من الأعمال والمشاريع". وأضاف: "أن حجم الاستثمار في قطاع الفنادق والمطاعم بالمنطقة يصل إلى 53 مليار دولار، ويتزايد سنويًّا من خلال النموّ السكاني ودخل الفرد، ودعم الدولة الذي يتضمّن مشاريع ضخمة للسياحة والترفيه والتسوق". من جانبه قال السيد حسن شربتلي الرئيس التنفيذي لشركة النهلة للضيافة: "نحن سعداء جدًّا بإضافة كافيه لابيروز الباريسي الراقي إلى عائلة النهلة. نحن نسعى دائمًا لتقديم تجارب فريدة لعملائنا، ونثق تمامًا بأن "لابيروز" سيوفر للضيوف تجربة طعام باريسية استثنائية تجمع بين الجودة والتميز". وصرّح "بأن افتتاح كافيه لابيروز يهدف إلى تحقيق استراتيجيتنا في إعادة تعريف تجربة الطهي وجذب الأذواق المميزة للمواطنين والسائحين على حدٍّ سواء، الذين يقدرون الثقافة والمطبخ الفرنسي، ويبحثون عن عروض فريدة؛ حيث يلبّي لابيروز رغبات الأشخاص المهتمين بالقهوة والشاي عالي الجودة والوجبات الخفيفة الفاخرة، والأجواء المريحة والراقية التي تهتم بأدقّ التفاصيل لتمنح الضيف تجربة راقية مستوحاة من الطراز الفرنسي تعكس روح الثقافة الباريسية". يأتي افتتاح كافيه لابيروز في جدة كجزء من استراتيجية مجموعة النهلة لتوسيع محفظتها المتنوعة من المطاعم الراقية في المملكة العربية السعودية، والتي تهدف من خلال هذا الافتتاح الجديد إلى تقديم خيارات متنوعة ومميزة لعشاق الضيافة في المنطقة وتعزيز مكانتها كشركة رائدة في الصناعة.
مشاركة :