ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن مسؤولين أميركيين تواصلوا مع عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، لحثه على عدم الاستقالة من الحكومة الإسرائيلية. وأفادت القناة 11 الإسرائيلية بأن المسؤولين الأميركيين حاولوا على مدى الأيام الماضية منع استقالة غانتس في هذا التوقيت الحرج. وأشارت القناة إلى أن هؤلاء المسؤولين أجروا اتصالات مع غانتس، محاولين التحقق من إمكانية تأجيل أو منع انسحابه من حكومة الحرب على ضوء المفاوضات الجارية حاليا للتوصل إلى صفقة جديدة. وكان بيني غانتس قد هدد، الشهر الماضي، بالاستقالة من الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو، إذا لم تعتمد خطة جديدة للحرب في غزة بحلول الثامن من يونيو. وصرح غانتس في تلك الأثناء قائلاً: “أقلية صغيرة سيطرت على قرار إسرائيل وتقود البلاد إلى المجهول”. من جهة أخرى، يرى الخبير الفلسطيني في الشؤون الإسرائيلية، نهاد أبو غوش، أن غانتس في وضع محرج حيث أعطى نتنياهو فرصة حتى 8 يونيو/حزيران الحالي لتنفيذ 6 شروط تتعلق بمصير المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، واقتحام رفح، والتصعيد على الجبهة الشمالية. وهذه القضايا ليست محل خلاف بين نتنياهو وغانتس. وأوضح أبو غوش أن المشكلة تكمن في أن نتنياهو كان يهمش غانتس ويتجاهل وجوده، رغم خبرته العسكرية. وربما يكون الخلاف الوحيد بينهما حول تجنيد المتدينين في الجيش، حيث يطالب غانتس بسن تشريع يساوي بين الجميع في التجنيد، بينما يميل نتنياهو إلى إرضاء المتدينين من خلال طرح صيغ مطاطة غير واضحة وإطالة فترة الإعفاء لهم. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :