ياسر رشاد - القاهرة - أكد توفيق بوفايد، المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، اليوم الجمعة، على نجاح الرحلة التجريبية بين تونس والجزائر، بعد توقف دام لمدة 28 عاما (منذ 1996). وأوضح بوفايد خلال اتصال هاتفي لبرنامج "صباح الورد" على إذاعة "جوهرة أف أم" التونسية، أن "السفرة انطلقت بقطار جزائري من مدينة عنابة، ودامت 8 ساعات". وأضاف أنه سيتم اتخاذ قرار الانطلاق الفعلي في غضون الأسابيع القادمة، مشيرا إلى أن "برنامج السفرات سيكون بمعدل سفرة ذهابا وأخرى إيابا يوميا، بقطار جزائري مبدئيا، وستقتصر على عنابة ثم كامل الجزائر". أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أبلغ مسؤولين إسرائيليين بأن المنظمة تعتزم تصنيف إسرائيل ضمن القائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال، وإدراجها ضمن ما يعرف بـ"قائمة العار". نية غوتيريس استنفرت جهودا إسرائيلية لمنع إدراجها على القائمة السوداء التي تضم الأطراف المتورطة في نزاعات ترتكب فيها انتهاكات جسيمة في حق الأطفال. وإذا رأى القرار الأممي النور رسميا، فإنه يصبح ساري المفعول لمدة 4 سنوات، وهو ما يُثير قلقا كبيرا لدى تل أبيب، بالنظر لتداعياته العملية، وعلى رأسها إضرار مرجح بإمدادات الأسلحة إلى إسرائيل. كما أن الخطوة تأتي في سياق سلسلة من القرارات الدولية ضد إسرائيل. القناة 13 الإسرائيلية، نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب تبذل جهودا لمنع صدور القرار، المرتقب هذا الأسبوع، لكن فرص نجاح تلك الجهود تبدو ضئيلة بحسب المسؤول الإسرائيلي. التقديرات التي نتجت عن النقاشات في إطار مجلس الأمن القومي والجيش الإسرائيليين، تشير إلى أن الأمم المتحدة ستعلن فعلا أن الجيش الإسرائيلي هو منظمة تؤذي وتقتل الأطفال، لتوضع ضمن قائمة تشمل بشكل أساسي المتورطين في تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسيا وقتلهم وتشويههم، والقيام بالهجمات على المدارس أو المستشفيات، وغير ذلك من الانتهاكات. واعتبرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن قطاع غزة غدَا المكان الأخطر في العالم على حياة الأطفال، مشيرة إلى أن 90 بالمئة من أطفال غزة يفتقرون إلى الغذاء اللازم للنمو السليم. وفق تقديرات الأمم المتحدة فإن نحو 15 ألف طفل قتلوا خلال الحرب، ونزح منهم قرابة 900 ألف آخرين لا يحصلون على ما يكفي من الماء والغذاء والدواء.
مشاركة :