المجموعة العربية في فيينا تطالب مجلس الأمن بتدخل فوري في غزة وفقا للفصل السابع

  • 6/6/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس المجموعة العربية في فيينا السفير العربي لطروش ان العدوان الهمجي على غزة يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين مما يستوجب دعوة مجلس الأمن لإتخاذ قرار عاجل تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يضمن امتثال الاحتلال الإسرائيلي بوقف دائم وغير مشروط لاطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن ومستدام دون عوائق. واضاف لطروش الذي يشغل أيضا منصب سفير الجزائر لدى النمسا وممثل بلاده الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا في كلمة له أمام اعمال الدورة الحالية لمجلس محافظي الوكالة الذرية المنعقد حاليا ان القصف التدميري الممنهج وسياسة العقاب الجماعي واسعة النطاق تستوجب تفعيل الادوات القانونية الدولية لمحاسبة المسؤولين في الكيان الإسرائيلي المحتل على هذه الجرائم. وأشار لطروش في كلمة له القاها نيابة عن الدول العربية إلى ان التدخل مطلوب بقوة خاصة في ظل الاعتداءات المتكررة على قوافل المساعدات الإنسانية وآخرها الاعتداء من قبل مستوطنين الاحتلال الاسرائيلي على قافلة المساعدات الأردنية في السابع من مايو الماضي. وفي هذا الصدد ادانت المجموعة العربية باشد العبارات الإبادة الجماعية التي يتمادى الاحتلال الإسرائيلي في ارتكابها في حق الشعب الفلسطيني الاعزل لأكثر من ثمانية أشهر والتي أسفرت عن استشهاد ما يزيد عن 36 الف شخص اغلبهم من النساء والاطفال ووقوع أكثر من 81 الف جريح. واشادت المجموعة العربية في فيينا بالجهود الحثيثة المبذولة على مستوى مجلس الأمن الدولي من اجل الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة مرحبة بالدعم الواسع الذي حظي به قرار الجمعية العامة الصادر في العاشر من مايو الماضي معبرة في هذا الصدد عن اسفها لعرقلة القرار في مجلس الامن. كما حيت المجموعة العربية في فيينا في كلمتها مواقف الدول التي أعلنت مؤخرا اعترافها رسميا بدولة فلسطين داعية في هذا السياق الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية بأن تغير موقفها دون تأخير إذا كانت تريد إنقاذ فرص السلام وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف طبقا لقرار مجلس الامن رقم 242 ومبادرة السلام العربية التي اقرتها القمة العربية في ببيروت عام 2003. وطالبت المجموعة العربية في ختام بيانها بادراج هذا البيان في المحاضر الرسمية لاجتماعات مجلس محافظي الوكالة الذرية ثاني أعلى سلطة في الوكالة بعد المؤتمر العام.

مشاركة :