حضر جمع كبير من أهالي تبوك يتقدمهم مدير التعليم عمر الشريف وعدد من مديري الإدارات، صلاة الجنازة على المعلمة خديجة آل سعد -رحمها الله-  التي ووري الثرى جثمانها الثرى بعد عصر اليوم، إثر وفاتها بحادث مروري مروع صباح يوم الأحد الماضي وهي في طريقها لمدرستها بالزيتة تبوك فيما أصيب ٣ من زميلاتها. وسجلت المعلمة آل سعد سجلاً حافلاً  بحسب زميلاتها بالاجتهاد والتعاون والحرص على طالباتها على الرغم من حداثة وجودها في المدرسة ووصفت بالإنسانة الخلوقة البارة بوالدتها داعين الله تعالى أن يجعل مثواها الجنة.     من جهة أخرى،  شددت إدارة الطرق والنقل بتبوك خلال اليومين الماضيين بالتعاون مع الجهات الأمنية ضمن حملاتهم المستمرة الرقابة على ضرورة وجود كرت تشغيل في الحافلات التي تقوم بنقل المعلمات وأوقفت على إثر ذلك عددًا من الحافلات في محاولة منهم للقضاء على  التجاوزات من أصحاب الحافلات.    وأرجعت عددٌ من المعلمات في حديثهن مع "سبق" لجؤوهن للسيارات الخاصة لعدم توفر وسائل نقل متاحة بالمنطقة، مشيرات إلى أن الشركات المتاحة أيضًا لم تصحح وضع عدد من مركباتها في الحصول على كرت تشغيل ما يدفع الجهات الأمنية بين حين وآخر لإيقاف هذه الحافلات، وذكرن أن خطورة الطرق مستمرة خصوصًا أن عددًا من قائدي الحافلات غير مؤهلين للقيادة  والذي غلب على سلوكهم السرعة الزائدة.