كشفت مصادر لـ"سبق" أن السيول التي شهدتها منطقة جازان، من جراء الحالة المطرية "غامرة"، نهاية الأسبوع الماضي، طمرت قساماً للمياه أوتوماتيكياً في أنابيب ناقلة للمياه من الشقيق إلى خزانات المؤسسة العامة لتحلية المياه، وتسببت في تعطله، الأمر الذي قطع الإمداد عن خزانات المديرية العامة، وتسبب في نشوء أزمة مياه لدى المحافظات التي نفذ مخزون المياه الخاص بها اليوم وأمس . فيما أكدت مصادر لـ"سبق" أن أحد خزانات التحلية التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه في مدينة جازان متوقف عن العمل، من أجل عمليات تنظيف بعدما تعرض لاتساخ من مياه سد بيش منذ عدة أسابيع. يشار إلى أن انقطاع أنابيب التحلية عرّض الكثير من سكان منطقة جازان لابتزاز أصحاب الصهاريج بالمبالغة في أسعارها، حيث تجاوزت ١٥٠ ريالاً حتى اليوم، فيما لازالت بعض خزانات المياه في المحافظات ممتلئة.
مشاركة :