قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن الوضع الإنساني في سوريا والظروف التي يعانيها اللاجئون السوريون في دول الجوار لاتزال آخذة في التدهور. وأضاف المكتب - في بيان له الجمعة على موقعه الإلكتروني - أن أكثر من تسعة ملايين سوري يحتاجون الآن إلى مساعدات، بما فيهم 6.5 مليون شردوا داخل سوريا، ويكافحون من أجل النجاة بحياتهم والتكيف مع الأزمة التي تعصف ببلادهم. ولفت البيان إلى أن أكثر من 2.2 مليون سوري آخرين فروا من البلاد منذ يناير عام 2012، حيث لجأوا إلى كل من لبنان وتركيا والأردن والعراق ومصر. وأشار إلى أن المؤتمر الثاني لجمع المساعدات الإنسانية للسوريين، المقرر انعقاده في الكويت 15 يناير الجاري ويترأسه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يهدف إلى توفير الاحتياحات الإنسانية لهذه الملايين من أبناء الشعب السوري.
مشاركة :