ميقاتي: الاتصالات الدبلوماسية جنبت لبنان في عدة محطات مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب

  • 6/8/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم (الجمعة) أن الاتصالات الدبلوماسية جنبت لبنان في محطات عدة مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب. جاء ذلك في بيان أصدره ميقاتي رحب فيه بالبيان الصادر عن قادة فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا الصادر يوم أمس الذي "شدد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان وتوحيد جهودهم من خلال المساعدة على خفض التوتر على طول الخط الأزرق، وفقًا للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة". وقال ميقاتي "إننا نثمن عاليا هذا الموقف الداعم للبنان والداعي إلى بذل كل الجهود لوقف التصعيد، ونعتبر أن الأولوية لدينا هي التواصل مع أصدقاء لبنان في العالم ودول القرار للجم التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان". ولفت إلى أن "الاتصالات الدبلوماسية اللبنانية جنبت لبنان في العديد من المحطات مخاطر الخطط الاسرائيلية لتوسيع الحرب، ليس في اتجاه لبنان وحسب، إنما على مستوى المنطقة، وهذا التوجه عبر عنه بيان الدول الأربع بتشديده على العمل لتجنب التصعيد الإقليمي". وكان رؤساء دول وحكومات فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا أكدوا في بيانهم الصادر في فرنسا على هامش الاحتفالات بالذكرى الـ80 لعمليات إلانزال في نورماندي أن الحفاظ على استقرار لبنان مسألة حيوية، مشددين على عزمهم لتضافر الجهود من أجل الحد من التوتر على طول الخط الأزرق تطبيقا للقرار 1701. ودعا الرؤساء جميع الاطراف لضبط النفس وتجنب أي تصعيد إقليمي إضافي. وشددوا على عزمهم على مواصلة العمل معا لدعم تنفيذ الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن بهدف السلام والاستقرار في المنطقة. وتشهد المواجهات بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي تصعيدا يشمل مناطق جديدة في عمق جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية وسط إطلاق مسؤولين سياسيين وعسكريين اسرائيليين تهديدات بشن حرب واسعة ضد لبنان. ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تسجل على جانبي حدود لبنان وإسرائيل، على خلفية حرب غزة، مواجهات عسكرية وأعمالا قتالية متصاعدة بين حزب الله ومنظمات فلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، مما أوقع مئات القتلى والجرحى وهجر آلاف المدنيين وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.

مشاركة :