كشفت المغنية الكندية سيلين ديون، بعض ما تعانيه جراء إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس وتحدثت عن الأعراض المؤلمة لمرضها، بما في ذلك كيفية تأثيره على قدرتها على القيام بأكثر ما تحب، ألا وهو الغناء. وقالت في مقابلة حديثة، لقناة "إن بي سي نيوز" إنها تعاني تشنجات ناجمة عن المرض ما يسبب لها ألما بالغا، قائلة: التشنجات يمكن أن تكون في البطن، في العمود الفقري، وفي الأضلاع"، كاشفةً أن "هذه الحالة أدت إلى كسر في أضلاعها". كما أوضحت ديون أن الغناء مع متلازمة الشخص المتيبس يجعلها تشعر وكأن "شخصا ما يخنقها". ويأتي ذلك بعد أشهر من اعترافها بأنها مصممة على العودة إلى المسرح والعزف مرة أخرى. وعندما سُئلت عن شعورها عندما تحاول الغناء وهي تعاني من هذه الحالة، أجابت: "يبدو الأمر وكأن شخصاً ما يضغط على حنجرتك"، لافتة إلى أنه من الصعب عليها التحكم في طبقة صوتها بسبب التشنجات الناجمة عن المرض. وشُخص مرض المغنية البالغة من العمر 56 عاماً بالاضطراب العصبي النادر في المناعة الذاتية "متلازمة الشخص المتيبس" النادرة وغير القابلة للشفاء عام 2022، واضطرت إلى إلغاء كل مواعيد جولاتها المستقبلية نتيجة لذلك. وتصيب هذه المتلازمة واحدا من كل مليون شخص تقريباً، وتسبب ألماً شديداً وصعوبة في الحركة، ما يمنع ممارسة الأنشطة المجهدة بدنياً. وكانت ديون قد كشفت في مقابلة سابقة مع مجلة "فوغ" الفرنسية أنها تتّبع "علاجاً رياضياً وجسدياً وصوتياً" خمسة أيام في الأسبوع تعمل خلاله على جسدها وصوتها. وفي نهاية يناير، أعلنت "أمازون برايم فيديو" عن توجهها لطرح فيلم وثائقي عن المغنية بعنوان "I Am: Celine Dion" ("أنا: سيلين ديون")، والذي تريد من خلاله "رفع مستوى الوعي" بمرضها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :