ياسر رشاد - القاهرة -  صفعة جديدة تستقبلها المغنية العالمية شاكيرا، من حبيبها السابق جيرارد بيكيه، لاعب نادي برشلونة السابق، بعد إعلانه الزواج رسميًّا من حبيبته كلارا تشيا، وذلك ما كشفت الصحافة الإسبانية عنه، وفقًا لما نقله موقع العربية.  أكدت الصحافة الإسبانية، أن جيرارد بيكيه، صاحب الـ37 عامًا، يرغب في الزواج من كلارا تشيا، التي تبلغ من العمر 25 عامًا، وذلك بعد أن رفضت شاكيرا الارتباط به بشكل رسمى، رغم علاقتهما التى استمرت 12 عامًا.    جاء ذلك عن رغبة بيكيه فى إنجاب أطفال من كلارا شيا بعد الانتهاء من حفل الزفاف.  كانت تحدثت النجمة العالمية شاكيرا، فى وقت سابق بصراحة عن تقديم التضحيات فى العلاقات بعد انفصالها عن جيرارد بيكيه.  ووفقًا لتقرير نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعربت شاكيرا فى مقابلة مع مجلة "ماري كلير" عن إيمانها بالحب، على الرغم من خيبات أملها الرومانسية.  هذه ليست المرة الأولى التي يقال فيها إن بيكيه يستعد للزواج من صديقته كلارا، لذا علّق كثيرون على تلك الأنباء مطالبين بالتريث حتى تدق أجراس الزفاف بشكل رسمي، لمعرفة ما إذا كان هذا هو قرارهما بالفعل، فيما لم يعلق الثنائي على أنباء الزواج بالتأكيد، أو النفي حتى الآن.    وكانت انفصلت المغنية الكولومبية عن جيرارد فى يونيو 2022، بعد وقت قصير من اتهامه بالخيانة.  وقالت شاكيرا: "كنت أبحث عن رجل مثل والدى، الذى سأنجب منه أطفالًا، ثم أخطط لأبقى معه إلى الأبد، مثل والديّ، اللذين لا يزالان في حالة حب كبيرة، لقد قدمت الكثير من التضحيات من أجل هذا، لقد كنت مخلصة، لكن في بعض الأحيان لا تسير الأمور كما هو مخطط لها".  على الجانب الآخر، دخلت شاكيرا، على خط توجيه الانتقادات لفيلم “باربي”، خلال مقابلة لها مع مجلة فرنسية، والإشارة إلى أنه يعمل على تهميش الرجل لصالح المرأة، وهو أمر ليس في صالح المجتمع، الذي ينبغي أن يقوم على التكامل بين الطرفين.    وأشارت المغنية الكولومبية إلى أن تمكين النساء يجب ألا يقابله محاولات الانتقاص من حقوق الرجال على الإطلاق، لافتة إلى أن ولديها لم يرحبا بفيلم باربي، بل شعرا تجاهه بالكراهية «أريد أن يحترم أبنائي النساء وفي الوقت نفسه يشعرون بالقوة».  وشددت على ضرورة عدم نزع أنوثة المرأة في مقابل منحها القوة، خصوصًا أن النساء لهن هدفهن تجاه المجتمع، وكذلك الرجال لهم أهدافهم، وهنا تتلاقى الأهداف ويحدث التكامل بين الجميع دون سيطرة طرف على حساب آخر.