جاءنا البيان التالي!

  • 4/20/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فوجئت كما تفاجأ غيري بخبر أقتبس منه ما يلي الإعلان عن تأسيس اتحاد غرب آسيا للصحافة الرياضية بعد مشاورات مع الدول العربية وووو.... الخ ما ورد في طيه. وبما أني عربي وجدت نفسي في حيرة أمام أدوات الخبر التي تخاطبني متى، كيف، أين، من، ولماذا، حيث يعتبر إنشاء هذا الاتحاد، واحدة من أكبر فضائح الاستخفاف بالعقول التي لا تليق بصاحبها كائنا من كان. ومع كل التقدير للأستاذ العزيز فيصل القناعي المنسوب إليه ما ورد في بيان الإشهار.. التأسيس.. القيام.. فإن ما جاء في المضمون لا يليق بأستاذنا القناعي ولا بتاريخه الممتد على مدى سنوات طوال. جاء في طيات البيان.. الخبر.. الكلام -أسموه ما شئتم- أن الاتحاد تأسس -وضعوا خطا تحت كلمة تأسس- عقب التهميش الذي تعرضت له الكوادر العربية في الانتخابات الأخيرة للاتحاد.. فعن أي كوادر تتحدثون يا سادة؟! ألم تكن تلك الكوادر هامدة على مدى سنوات طوال، عجزت فيها حتى عن تقديم دورة واحدة لمنتسبي الإعلام الرياضي في القارة؟ وللتنويه فإن ما ورد، اتهام صريح للفائزين في تلك الانتخابات، وهم من الكوادر الذين عرفت أفعالهم قبل الأقوال، ولا حاجة للاسترسال، فالمعرف لا يعرف.! وعودا على قصة التأسيس -والرفيس- فمن العيب أن يتم الحديث عن ذلك على طريقة جاءنا البيان التالي، دون مخاطبة الدول الأعضاء صاحبة الحق في الموافقة من عدمها، والتشاور معها ثم البدء بالخطوات التي لا ضير فيها، إن تمت بطريقة قانونية وفقا للوائح والأنظمة، أما الكيفية التي تم بها الإشهار.. التأسيس.. القيام.. فذكرتني بحكاية الرجل الذي يخوف امرأته بالزوجة الثانية، وهو لا يجد قوت يومه. وبالمناسبة.. فقد ورد في البيان -أو الخبر المرقع- أن تأسيس الاتحاد يهدف لإعادة الكوادر العربية الى الواجهة الآسيوية، في حنق واضح من فوز ممثلي شرق آسيا ببعض المقاعد الانتخابية، لكن اعذروني على الصراحة يا سادة، فالنائب الأول للرئيس الآسيوي -على سبيل المثال- ريموند من جمهورية هونغ كونغ، ينظم بمفرده أنشطة لم تقم بها الدول العربية مجتمعة منذ فترة، آخرها معسكر الصحفيين الشباب. ليس دفاعا عن الشرق بل عن الكوادر التي استحقت الفوز بجدارة في انتخابات هي الأولى من نوعها من حيث عدد المشاركين.. دعوهم يعملون وامنحوا المجلس التنفيذي الفرصة لدورة انتخابية كاملة، كما سنحت الفرصة لكم في سنوات سابقة طويلة، لم يحاسبكم فيها أحد. وللتذكير..فإن ما ورد عن إشهار الاتحاد في تلك الجمل المفككة لا يمت بصلة للخبر الصحفي ولا بالمقال ولا حتى للقصص الشعبية، ولا يعقل أن صحفيا خط ذلك.. فضحتونا يا متعلمين يا بتوع المدارس.! ختاما.. جاء في طيات الخبر المصطلحات التالية الإعلان عن تأسيس.. جاء تأسيس.. ويأتي قيام.. التوجه لإنشاء.. قيام اتحاد.. وأخيرا سوف تبدأ خطوات تأسيس! المهم.. جائزة عبارة عن تذكرتي سفر للهند من كاتب السطور، لمن سيعرف الكلمة الصحيحة!!

مشاركة :