محمد اسماعيل - القاهرة - وكالات أعلنت وزارة الصحة في غزة أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد 150 فلسطينيا، جلهم من الأطفال والنساء، فضلا عن إصابة العشرات. وارتكب الاحتلال المجزرة تزامنا مع إعلانه تنفيذ عملية خاصة أدت لاستعادة 4 أسرى أحياء. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قوات خاصة إسرائيلية نفذت مهمة في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، زاعمة استعادة ٤ أسرى أحياء. وفي إعلان مشترك للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والناطق باسم الشاباك والناطقة باسم الشرطة، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه في عملية معقدة تم إنقاذ أربعة أسرى إسرائيليين صباح اليوم السبت. وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن أسماء الأسرى الأربعة الذين تم تحريرهم هم نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه. كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما)، اللذين أسرتهم حركة حماس إلى قطاع غزة من حفل "الهانوفا" في 7 أكتوبر. قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً وحشياً غير مسبوق على مخيم النصيرات وعشرات الشهداء والجرحى في الشوارع ويواصل عدوانه على كافة مناطق المحافظة الوسطى ومستشفى شهداء الأقصى في وضع كارثي. وتابع المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له السبت: "جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً همجياً وحشياً على مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، ويستهدف المدنيين بشكل مباشر، وهناك العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض وفي الشوارع وداخل المنازل الآمنة ولا تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المكان بسبب شدة القصف وعدوان الاحتلال". وأضاف مكتب الإعلام الحكومي في غزة: "جيش الاحتلال يشن العدوان الوحشي من خلال عشرات الطائرات الحربية وطائرات الكواد كابتر والطائرات المروحية بينما تقوم الدبابات في ذات الوقت بقصف منازل المواطنين الآمنين، في نية مبيتة للاحتلال "الإسرائيلي" بارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين الآمنين في منازلهم وفي مراكز النزوح".
مشاركة :