أشار وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، إلى "أنّني زرت دار الإفتاء في طرابلس للقاء مفتي طرابلس والشّمال الشّيخ محمد إمام، وقد أطلعته بدايةً على حيثيّات جولاتي العربيّة والأصداء الإيجابيّة الّتي سمعتها من الاخوة العرب، فيما يصبّ بمصلحة لبنان والشعب اللبناني". ولفت في تصريح، إلى "أنّنا تطرّقنا إلى أهميّة زيارتي لوزارة الأوقاف الإسلاميّة القطريّة، واللّقاء المثمر مع وزير الأوقاف في الدوحة، وشرحت للمفتي إمام نتائج جهودنا بالتّعاون مع مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، في تأمين الدّعم على أشكاله للمشايخ وللأوقاف الإسلاميّة في لبنان". وأوضح سلام "أنّنا تطرّقنا أيضًا في الحديث إلى التّكاتف والوحدة، في سبيل المحافظة على العيش المشترك في المدينة، وعلى وجه طرابلس الجميل ثقافيًّا واجتماعيًّا وتاريخيًّا، لا سيّما مع إعلانها عاصمةً للثّقافة العربيّة لعام 2024". وذكر أنّ "بدوره، شكرنا المفتي إمام على الزّيارة لدار الإفتاء، ولا سيّما زياراتنا المتكرّرة للمدينة واهتمامنا وفريق عملنا الدّائم والنّشيط لطرابلس. كما جدّد شكره لاهتمامي شخصيًّا بالجسم الشّرعي، والعمل على تقديم سبل الدّعم لهم". كما أفاد بـ"أّنني زرت كذلك المفتي الشّيخ علي قدور، مهنّأً بانتخابه رئيسًا للمجلس الإسلامي العلوي الأعلى، ومتمنّيًا له ولأعضاء المجلس التّوفيق في مهامه الجليلة"، مبيّنًا "أنّني تباحثت والمفتي قدور وأعضاء المجلس في سبل التّعاون بين وزارة الاقتصاد والتجارة واحتياجات أهل طرابلس والشّمال ولا سيّما أهل جبل محسن، كما سبل الشّراكة للمحافظة على الوجه الجميل لطرابلس كعاصمة للثّقافة العربيّة. وكان عرضٌ للعديد من النّشاطات الّتي تخصّ طرابلس والشّمال، وكلّ الاستعدادات للتّعاون من أجل المصلحة الوطنيّة العليا". كانت هذه تفاصيل خبر سلام أطلع المفتي إمام على حيثيات جولاته العربية وبحثا بالمحافظة على العيش المشترك بطرابلس لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :