لندن.. مئات الآلاف يتظاهرون دعما لغزة

  • 6/9/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لندن/ الأناضول تجمع مئات آلاف الناشطين المؤيدين للفلسطينيين وسط العاصمة البريطانية لندن، السبت، مطالبين حكومة البلاد بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل وسط حرب تل أبيب على قطاع غزة. وفي ميدان راسل، تجمع المتظاهرون منذ الظهيرة، قبل أن يتوجهوا إلى ساحة البرلمان. وقامت الحافلات، التي نظمتها حملة التضامن مع فلسطين والمجموعات المرتبطة بها، بنقل الناشطين من المدن الكبرى في أنحاء البلاد، ما يؤكد الدعم الوطني للقضية. ونظرًا لحجم الحدث، كان من المتوقع حدوث اضطرابات أمنية، وتعطيل وسائل النقل على طول طريق المسيرة. وقالت شرطة لندن إنها استخدمت صلاحياتها "لوضع شروط على الاحتجاج لضمان عدم حدوث اضطراب يضر بمصالح المواطنين، وتحقيق التوازن في حقوق الجميع". وقال نائب مساعد مفوض الشرطة آندي فالنتين، الذي يقود العملية الأمنية خلال عطلة نهاية الأسبوع: "لكل شخص في لندن الحق في الاحتجاج، ونواصل موازنة ذلك مع حق كل مواطن في لندن ممارسة حياته دون خوف أو اضطراب". - "لا نصوت لمن يطبعّون مع المجازر" وفي معرض تعليقه على صمت الساسة البريطانيين في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة بغزة، قال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا: "لا نصوت لمن يطبعّون مع المجازر". وأدان جمال، في خطاب قوي، صمت القادة السياسيين في المملكة المتحدة في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في غزة. ودعا الناخبين إلى رفض المرشحين الذين يفشلون في إدانة أعمال العنف هذه. وأشار جمال، إلى أنه "قبل بضعة أشهر، حذرَنا الناشط الفلسطيني محمد الكرد، قائلاً: يجب ألا نطبّع مع المجازر". وحث جمال، الناخبين على محاسبة قادتهم السياسيين: قائلا "رسالتنا واضحة: نحن لا نصوت لأولئك الذين يطبعون المجازر، لا نصوت لأولئك الذين يمنحون الضوء الأخضر لمثل هذه الفظائع". وشدد على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة، لا سيما في سياق الانتخابات البريطانية المقبلة. وتابع: "دعونا نجعل قضية العدالة للشعب الفلسطيني يتردد صداها خلال هذه الانتخابات بشكل غير مسبوق. واليوم، نؤكد هذه المطالب مع خروج مئات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع لندن". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :