رجال قوة الدفاع قادرون على حماية الوطن ومسيرته الحضارية

  • 4/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى بزيارة إلى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أمس، فلدى وصول جلالته كان في الاستقبال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين ووزير شؤون الدفاع ورئيس هيئة الأركان وعدد من كبار الضباط. وقد التقى جلالته بالضباط حيث أعرب عن بالغ تقديره واعتزازه بالمواقف الوطنية المشرفة لرجال قوة دفاع البحرين البواسل لتأهبهم واستعدادهم لمساندة إخوانهم من رجال الشرطة للتصدي للمجموعات الإرهابية التي تتعرض لدوريات الأمن الذين يقومون بواجبهم، وقال جلالته، إننا على ثقة بأن رجال قوة الدفاع بعون الله وبإمكانياتهم وكفاءتهم العالية قادرون على إنجاز الواجب على الوجه الأمثل. وأشاد جلالته بجميع رجال قوة الدفاع في مختلف مواقع عملهم داخل البلاد وخارجها، مقدرًا ما يقومون به من واجبات سامية نبيلة من أجل الخير والسلام والأمن للجميع، مؤكدًا انهم موضع الاعتزاز والفخر دائمًا. وأعرب جلالته عن خالص تعازيه وصادق مواساته لجميع منتسبي وزارة الداخلية وأسرة الشهيد الشرطي محمد تنوير الذي استشهد في عملية إرهابية آثمة أثناء قيامه بواجبه السامي النبيل وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وجميع شهداء الوطن البواسل الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الزكية الطاهرة من أجل وطنهم وأمتهم وأن يمن على بقية رجال الأمن المصابين في الحادث الإرهابي بالشفاء العاجل. وأشاد جلالته بالاستنكار العربي والدولي والمحلي لهذه الجريمة الإرهابية، مثمنًا جلالته التلاحم الأخوي الوثيق بين أبناء البحرين كافة الذين عبروا عن إدانتهم لهذه الأعمال بمشاعرهم الصادقة وحرصهم على وحدتهم الوطنية الوثيقة. كما أشاد جلالة الملك المفدى القائد الأعلى بالتعاون والتنسيق المشترك بين قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني لأداء رسالتهم السامية النبيلة بكل شجاعة وعزيمة صادقة وانضباط، وتأهبهم الدائم للدفاع عن الوطن العزيز ومواطنيه الأعزاء والمقيمين على أرضه الطيبة وحماية مسيرته الحضارية المباركة ووحدته الوطنية. وأضاف جلالته أن البحرين ستبقى بعون الله وبأبنائها المخلصين آمنة عزيزة، وتظل رايتها خفاقة شامخة، متمنيا جلالته للجميع دوام التوفيق والسداد.

مشاركة :