أشاد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالاهتمام العالمي الكبير الذي حظي به برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بدورته الثانية على التوالي، والتي انطلقت في يناير/ كانون الثاني الماضي ويهدف إلى تعزيز الأمن المائي من خلال زيادة هطول الأمطار في المناطق الجافة وشبه الجافة في جميع أنحاء العالم. وأثنى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة على التقدم الكبير الذي حققه البرنامج في دورته الثانية، موضحا أن دولة الإمارات تواصل القيام بدور فاعل في تعزيز التعاون بين كبار الباحثين في العالم لإيجاد بدائل عملية تساعد على مواجهة التحديات الملحة للأمن المائي. وأشار سموه إلى أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يعكس التزام الدولة ومساعيها الدؤوبة لأن تصبح وجهة دولية رائدة للتعاون العلمي والابتكار والتميز في مجال الاستمطار. وأضاف سموه أن الاهتمام الدولي الذي حظيت بهذه المبادرة يؤكد ريادة دولة الإمارات في تبني ودعم البحوث العلمية باعتبارها ركيزة أساسية لاستراتيجية الابتكار في البلاد. وكشف البرنامج عن تلقيه عدداً لافتاً من البحوث الأولية بلغ 91 بحثا قدمها 398 من العلماء والباحثين والخبراء من 180 مؤسسة في 45 دولة حول العالم. كان البرنامج قد أعلن عن انطلاق دورته الثانية في يناير من العام الحالي وفي غضون شهرين أو أقل شهدت هذه المبادرة البحثية الرائدة مشاركة لافتة من منطقة جغرافية أوسع واستقطبت باحثين من دول أخرى شملت النمسا وأذربيجان وبيلاروس وبلجيكا وكندا وكولومبيا ومصر وجورجيا وهنغاريا والمكسيك وقطر والسعودية وصربيا والسويد وتركيا. وكمثال للدول المشاركة في الدورة الثانية ومن بين إجمالي 91 بحثا أوليا تم تقديمها تصدرت الولايات المتحدة القائمة بواقع 16 بحثاً أولياً تلتها مباشرة دولة الإمارات التي سجلت 11 بحثا أوليا. كما شهدت الدورة الحالية تقديم 7 بحوث أولية من روسيا و5 من الهند و4 من المملكة المتحدة إضافة لثلاثة بحوث أولية من كل من ألمانيا وإيطاليا ومصر وبحثين أوليين من كل من الصين وبيلاروس وإندونيسيا واليابان وتايلاند. تأتي الدورة الثانية من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى من البرنامج والتي تم إطلاقها مطلع 2015 من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والذي يديره المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل في دولة الإمارات. وام
مشاركة :