«عش بحر الإثارة» في مهرجان الغربية للرياضات المائية

  • 4/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

علي الزعابي (أبوظبي) برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، تنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت ونادي الغربية الرياضي مهرجان الغربية للرياضات المائية في دورته الثامنة بمدينة المرفأ في المنطقة الغربية، والذي ينطلق غداً ويستمر وحتى 30 أبريل الجاري بمشاركة متوقعة 4000 متسابق في مختلف الرياضات البحرية على مسافة تفوق الـ20 ألف متر مربع، وبجوائز قدرت بـ4 ملايين درهم.جاء الإعلان عن انطلاق المهرجان وتفاصيله خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة أمس بفندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وماجد المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت.ويشتمل المهرجان على عدة سباقات تراثية بحرية على رأسها تحدي قوارب التجديف المحلية «30 قدما» وسباق البوانيش وسباق مروح للقوارب الشراعية «60 قدما» وسباق جنانة للقوارب الشراعية «22 قدماً»، إضافة إلى بطولة بطل الإمارات للشراع «ريجاتا» بأنواعه المختلفة «الليزر، الاوبتيمست، الكايت سيرف» وسباق البوانيش الشراعية، إضافة إلى عدة فعاليات للألعاب الشاطئية ككرة الطائرة وكرة القدم الشاطئية، كما عملت اللجنة المنظمة على تجهيز قرية تراثية من أجل خدمة الجماهير التي ستتوافد خلاله، وسوق شعبي يعرض المشغولات اليدوية التراثية، إضافة إلى قرية للأطفال.ووجه عبيد المزروعي شكره الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية على رعايته الكريمة للمهرجان والدعم اللامحدود لمختلف فعاليات لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، والتي تنظم الدورة الجديدة من المهرجان بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت ونادي الغربية الرياضي. وقال: المهرجان يواصل جهوده لتحقيق الأهداف المرسومة وهي بجانب الفعاليات الرياضية والاستفادة البدنية، ترتكز على الترويج للمنطقة الغربية كوجهة مثلى للزوار والسياح المهتمين بالرياضات البحرية والمناطق الهادئة، وإبراز عوامل الجذب والمرافق المختلفة وإنعاش المنطقة اقتصادياً. وأكمل: يحفل المهرجان هذا العام بالعديد من الفعاليات المميزة، والتي ستحول شاطئ مدينة المرفأ لملتقى رياضي وتراثي وثقافي، يملؤه المرح واللحظات المشوقة بالعروض المائية المميزة والأجواء العائلية المنوعة، فالمهرجان يمثل وجهة أساسية في نسخته الثامنة لما يشكله من ملتقى عائلي رياضي وتراثي. وأضاف المزروعي: «عزز المهرجان مكانته كحدث واعد يفتح الآفاق أمام المنطقة الغربية، ويثبت أقدامها على الخريطة السياحية والرياضية الإقليمية والعالمية، وبات يستقطب العديد من الجنسيات الأجنبية، بالإضافة إلى المواطنين كل عام، إذ شارك في الدورة الماضية أكثر من 3000 متسابق ومن المتوقع زيادة هذا العدد ليصل إلى 4000 وأكثر، وشهد فعاليات المهرجان سابقاً ما يزيد على 60 ألف زائر ووفقاً للسمعة التي اكتسبها المهرجان فإن هذا الرقم قابل للزيادة في النسخة الثامنة، نظراً لكثرة الفعاليات وتنوعها حيث يُقام المهرجان هذا العام على مساحة تزيد عن 20 ألف متر مربع، ويفوق مجموع جوائزه 4 ملايين درهم، ويحظى بفعاليات كثيرة ومتنوعة، ومن أبرز السباقات: قوارب التجديف المحلية (30 قدماً)، سباق التفريس (قوارب بوانيش)، سباق مروح للقوارب الشراعية (60 قدماً)، سباق جنانة للقوارب الشراعية (22 قدماً)، بطولة بطل الإمارات للشراع «ريجاتا» (قوارب شراعية حديثة: الليزر، الأوبتيمست، الكايت سيرف)، وسباق البوانيش الشراعية. من ناحيته، أكد عيسى القبيسي مدير عام شركة تدوير أحد الرعاة والمساهمين في مهرجان الغربية على أن هذا المهرجان المتميز يشكل وجهة تراثية ثقافية بحرية إماراتية بامتياز، وأن تدوير تعبر من خلال مشاركتها عن دعمها له وفعالياته بهدف إنجاحه وإبراز الصورة الراقية المتميزة التي وصلت إليها إمارة أبوظبي على الساحة العالمية من بوابة المنطقة الغربية التي تعد وجهة سياحية كبيرة عملت على إنعاش نفسها خلال السنوات الطويلة الماضية. وقال: ستوفر تدوير خلال مشاركتها في المهرجان المشرفين والعُمال والآليات قبل وأثناء وبعد المهرجان إضافة إلى جميع مستلزمات النظافة، وستقدم بشكل متواصل أثناء أيام المهرجان فعاليات توعوية وتثقيفية للجمهور في الخيمة المخصصة لذلك بقلب المهرجان تستهدف من خلالها تشجيع المجتمع نحو ثقافة التعامل السليم مع النفايات وفصلها من المصدر بهدف دعم الحكومة في تحويل النفايات إلى رافد اقتصادي لإمارة أبوظبي، انطلاقاً من رسالتها المتمثلة في بناء وتنفيذ أنظمة وبرامج متكاملة لإدارة النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة وفقاً لأرقى المعايير المعتمدة عالمياً، من خلال الاستثمار الأمثل للأصول والموارد البشرية المتخصصة، واستخدام أفضل الحلول التكنولوجية لتعزيز الاستدامة البيئية. ... المزيد

مشاركة :