تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ينطلق غداً مهرجان الغربية للرياضات المائية الثامن، والذي يستمر حتى 30 إبريل/نيسان الحالي بإشراف لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بشاطئ مدينة المرفأ بالمنطقة الغربية، وذلك بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وبدعم من نادي الغربية الرياضي. تبلغ جوائز الفائزين بالمراكز الأولى في مختلف الفعاليات الرياضية البحرية التراثية والحديثة الفردية والجماعية 4 ملايين درهم، وجاء الكشف عن فعاليات المهرجان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بحضور عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، وماجد عتيق المهيري، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت. وأشاد المزروعي بالرعاية الكريمة والدعم المستمر لمختلف فعاليات المهرجان، الذي حقق جملة من الأهداف والغايات المهمة منها الترويج للمنطقة الغربية، كوجهة مُثلى للزوار والسياح المهتمين بمجال الرياضات البحرية والشاطئية، وإبراز عوامل الجذب التي تزخر بها المنطقة الغربية، وتعزيز الفعاليات وإنعاش المنطقة اقتصادياً، فضلاً عن تشجيع المنتجات المحلية. ويشهد المهرجان سباقات كل من الكايت سيرف، التجديف لفئة 30 قدماً وقوفاً، بمشاركة 18 قارباً، البوانيش الشراعية، سباق جزيرة مروح للتفريس، سباق القوارب الحديثة، سباق بوطينة لقوارب التجديف التراثية، وقوارب الكاياك، السباحة، كرة الطائرة الشاطئية، كرة القدم الشاطئية، الإبحار بالباراشوت، فضلا ًعن السوق الشعبي وفعاليات خاصة للأطفال، وعروض تراثية ومسابقات المسرح. وأوضح المزروعي، أن هذه الأهداف تنسجم وتتلاقى مع رؤية وأهداف لجنة إدارة المهرجانات البرامج الثقافية والتراثية في دعم الأنشطة الثقافية والتراثية والاجتماعية والسياحية، وتشجيع المجتمع المحلي على تعزيز جهود استدامة هذه الأنشطة، حيث أثبتت الدراسات والبحوث أن المنطقة الغربية تشهد خلال هذا المهرجان وغيره من الفعاليات التراثية الثقافية الفريدة انتعاشاً اقتصادياً ملموساً وحركة تجارية كبيرة. المهيري: المهرجان ساهم في انتشار العديد من الألعاب التراثية أشاد ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، مؤكداً حرص النادي على إنجاح المهرجان السنوي الذي تتعدد فيه الهوايات والمنافسات والذي ساهم منذ انطلاقته الأولى في انتشار العديد من الألعاب التراثية البحرية. وأكد أن المهرجان يحمل في طياته هذا العام العديد من الفعاليات المتنوعة التي تناسب جميع الفئات والأعمار، حيث يتجاوز المهرجان حدود الرياضة، ليصبح مهرجاناً شاملاً، يتضمن الرياضة والتراث والفعاليات الاجتماعية والسياحية خاصة وهو يقام في مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع، ويحظى بفعاليات كثيرة ومتنوعة، منها قوارب التجديف المحلية التي تبلغ مسافتها 5 كلم بعد غد، سباق التفريس الذي سيكون في افتتاح السباقات التراثية غداً، وسباق البوانيش الشراعية الذي يضم مختلف الفئات العمرية بعد غد، وسباق التجديف فئة 30 قدم وقوفاً، سباق مروح للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً بمشاركة حوالي 2000 مشارك ويجرى نهاية إبريل/نيسان الجاري، وفي القائمة سباق جنانة للقوارب الشراعية، بطولة بطل الإمارات للشراع ريجاتا، سباقات الكايت سيرف، قوارب الكاياك، سباق المراكب الشراعية التقليدية، الإبحار بالباراشوت، السباحة، كرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، إضافة لباقة مميزة من الفعاليات التراثية ذات الصلة بالبيئة البحرية. وأوضح المهيري أن البرنامج يضم عدة سباقات للقوارب الشراعية الحديثة والتي تقام تحت إشراف اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، وبتنظيم من نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، هذا وستكون جولة بطل الإمارات للشراع في ذلك المهرجان هي الجولة السابعة الختامية من البرنامج الذي بدأ منذ شهر سبتمبر/أيلول 2015 وينتهي في إبريل 2016، حيث يتم تتويج الفائزين في ختام السباق. وتعتبر جولة المرفأ هي الختامية للموسم الرياضي للشراع الحديث ويتم من خلالها اختيار نخبة المتسابقين ممثلي الدولة في المحافل والبطولات الدولية القادمة. فعاليات مصاحبة أشادت اللجنة المنظمة بالجهات المساهمة في إنجاح المهرجان وفي مقدمتها ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، جهاز حماية المنشآت البحرية والسواحل، دائرة النقل، مجلس أبوظبي الرياضي، مركز إدارة النفايات (تدوير)، شركة أبوظبي للتوزيع، مديرية شرطة المنطقة الغربية، والشريك الإعلامي قناة بينونة الفضائية. وأوضح عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان أنه تقرر استمرار الفعاليات المصاحبة للمهرجان ومن بينها الفعاليات الترويجية للمنتجات والسلع ودعم الأسر المنتجة عبر السوق الشعبي في المهرجان، في خطوة لمواصلة الحفاظ على الصناعات التقليدية المحلية التراثية التي تعبر عن تراثنا.
مشاركة :