شدد توتنهام صاحب المركز الثاني الضغط على ليستر سيتي المتصدر بفوزه على مضيفه ستوك سيتي 4-صفر في ختام المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ورفع توتنهام رصيده إلى 68 نقطة مقلصاً الفارق إلى 5 نقاط مع ليستر الذي تعادل مع وست 2-2، فيما وقف رصيد ستوك سيتي عند 47 نقطة في المركز التاسع. وتقام اليوم 3 مباريات في الجولة 27 ،حيث يستضيف مانشستر يونايتد فريق كريستال بالاس،ويلعب ليفربول مع إيفرتون في ديربي منتظر، ووست هام مع واتفورد، في حين يواجه أرسنال فريق وست بروميتش غداً الخميس. ويسعى لويس فان غال مدرب مانشستر يونايتد، لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، خاصة وأن الفوز في أربع مباريات من آخر ست جعلت الفريق يعود للمنافسة. وبالعودة إلى مباراة توتنهام وستوك سيتي التي أقيمت على ملعب بريطانيا وأمام أكثر من 27 ألف متفرج، فقد استحق توتنهام الفوز الكبير ليؤكد منافسته القوية لليستر سيتي على اللقب. ومن المتوقع أن يكون مشوار توتنهام أسهل في المراحل الأربع الأخيرة من البطولة، حيث لن يواجه أي فريق من الخمسة الأوائل، فيما تنتظر ليستر مهمة صعبة مع مانشستر يونايتد على ملعب الأخير أولد ترافورد في الأول من مايو/أيار المقبل. وافتتح هاري كاين التسجيل (9) وأضاف النيجيري الأصل ديلي آلي الهدف الثاني (67) وكاين الثالث (71) ليرفع رصيده إلى 24 هدفاً وتقدم بفارق هدفين على شريكه السابق في صدارة ترتيب الهدافين مهاجم ليستر سيتي جيمي فاردي. وساهم اريكسن الذي لعب دورا محوريا كبيرا في المباراة، بالهدف الرابع عندما مرر كرة خلفية إلى آلي غير المراقب فتابعها بيمناه وهي طائرة استقرت في الشباك مسجلا هدفه العاشر في البطولة (82). ومعنى هذا الفوز أن الأعصاب ستكون مشدودة تماماً في المراحل الأربع المتبقية. ورأى مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أن فريقه وجه رسالة مثالية لليستر. نحتاج إلى الإيمان باللقب، هذا ما قاله بوكيتينو بعد الفوز الرابع لتوتنهام في مبارياته الخمس الأخيرة والخامس في معقل ستوك سيتي في تاريخ مواجهاته مع الأخير، وهذا أمر لم ينجح في تحقيقه أي فريق آخر في الدوري الممتاز على بريطانيا ستاديوم. وتابع بوكيتينو الذي يسعى لمنح توتنهام لقبه الأول في الدوري منذ 1961: أنه أمر جيد بالنسبة للبطولة، أن نكون في الخلف (خلف ليستر بفارق ضئيل) وأن نحاول وضع ليستر تحت الضغط. وسيكون ليستر سيتي مطالبا بالفوز في ثلاث من مبارياته الأربع المتبقية، لكي يتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه بغض النظر عن نتائج توتنهام الذي يخوض الأمتار الأخيرة بمواجهة وست بروميتش البيون وجاره تشيلسي بطل الموسم الماضي ونيوكاسل يونايتد، فيما يلعب فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري ضد سوانسي سيتي ومانشستر يونايتد وإيفرتون وتشيلسي أيضا. ويدين توتنهام الذي يملك أفضل هجوم (64 هدفاً) وأفضل دفاع (تلقت شباكه 25 هدفاً) في الدوري هذا الموسم، بفوزه التاسع عشر إلى هاري كاين وديلي آلي اللذين تقاسما الأهداف الأربعة، ليرفعا بذلك رصيد فريقهما إلى 13 هدفاً في مبارياته الخمس الأخيرة، فيما اهتزت شباكه خلال هذه السلسلة التي جمع فيها 13 نقطة من أصل 15 ممكنة، مرة واحدة فقط. ونشر كاين صورة على حساباته في صفحات التواصل الاجتماعي لمجموعة من الأسود تقترب من ضحيتها، مجسداً بذلك الوضع الحالي لفريقه الذي يحاول الانقضاض على ليستر. وقد علق مدربه على هذه المسألة قائلاً: إنه أمر جيد لأنه يظهر كيف تعمل هذه المجموعة، كيف يعمل هذا الفريق، إن فزنا باللقب أم لا، فإن الرغبة والشغف وحجم استمتاعنا باللعبة أمر رائع جداً. وبدوره قال كاين بعد المباراة: سجلنا أربعة أهداف، لكن كان بإمكاننا تسجيل ستة أو سبعة، إنها إحدى أفضل المباريات التي قدمناها طوال الموسم، نحن مستعدون لوضع ليستر تحت الضغط واعتقد أنه بإمكاننا تحقيق الفوز باللقب.
مشاركة :