رجحت مصادر إقدام الرئيس العراقي فؤاد معصوم على حل البرلمان، وفقاً لصلاحياته الدستورية، بعد فشل الجلسة الاستثنائية التي دعا لها في نزع فتيل الأزمة، وانتهت بانسحاب خمس كتل رئيسية. وكان معصوم تقدم بمبادرة لحل أزمة المجلس من خلال جلسة استثنائية تطرح مسألة إقالة رئيس البرلمان سليم الجبوري على التصويت غير أنها جوبهت برفض النواب المعتصمين. وبالتزامن طوقت الأجهزة الأمنية والشرطية التي عقد قادتها اجتماعاً طارئاً مع رئيس الحكومة حيدر العبادي المنطقة الخضراء بالكامل، وأغلقت مداخلها تحسباً لأي محاولة من المتظاهرين المحتمين بساحة التحرير القريبة لمهاجمتها. وشهدت التظاهرات تزايداً في المشاركين أمس بشكل لافت عقب انضمام آلاف العراقيين القادمين من المحافظات انتظاراً لقرارات مقتدى الصدر حيث انتهت أمس مهلة الـ 72 ساعة التي منحها للكتل السياسية.
مشاركة :