الطاير: سعادتنا مضاعفة لأن مدرب الإنجاز إماراتي

  • 4/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى نادي حتا المزيد من برقيات التهنئة بعد إنجازه الأخير، بالفوز بلقب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وصعوده إلى دوري الخليج العربي. وبعث الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس نادي عجمان، ببرقية تهنئة إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس نادي حتا بمناسبة الإنجاز، مثمناً دور الجهازين الإداري والفني، واللاعبين والجمهور. كما بعث خليفة الجرمن رئيس مجلس إدارة نادي عجمان، وأحمد حسن الفورة نائب رئيس مجلس الإدارة، وناصر إبراهيم الظفري المدير التنفيذي، وعبد الله الظاهري أمين السر العام ببرقيات مماثلة. تقدم مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي بالتهاني والتبريكات لمجلس الإدارة ولمنتسبي ولاعبي وجماهير نادي حتا. وقال الطاير لقد قدم حتّا مستوى متميزاً هذا الموسم، واتضحت منذ البداية رغبته في الفوز باللقب والتأهل لدوري الخليج العربي، و قد استمر هذه الحال حتى نهاية الموسم، حيث كان الفريق الأقل خسارة بين الفرق المشاركة، حيث خسر مباراة واحدة فقط طوال الموسم، وهو الأمر الذي يؤكد أن التأهل لدوري المحترفين لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو وليد العمل الجاد من مجلس الإدارة واللاعبين والجهازين الفني والإداري. وعبر الطاير عن سعادته بانضمام نادي حتا إلى دوري الخليج العربي، الذي يضم 4 أندية من دبي هي الأهلي المتصدر والقريب من لقبه السابع في المسابقة، والنصر صاحب المركز الثالث، ثم الوصل صاحب المركز الخامس والشباب سادس الترتيب، وهو الأمر الذي يؤكد التميز في العمل الذي تقوم به مجالس الإدارات بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، الذي يبذل جهوداً كبرى منذ تأسيسه، لتطوير جميع جوانب العمل الإداري والفني في الأندية من خلال المبادرات والدورات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات وبرامج التدريب داخل الدولة وخارجها، وبرنامج دبي للتفوق الرياضي، وغيرها. وأضاف سعادتنا مضاعفة لأن المدرب الذي قاد فريق حتا للتأهل هو المدرب الوطني وليد عبيد أحد خريجي برنامج مجلس دبي الرياضي لإعداد المدربين المساعدين، حيث انضم للبرنامج عندما كان مساعداً للمدرب في نادي دبي، وقد قاد حتّا منذ بداية الموسم ونجح في الوصول لدوري الخليج العربي بجدارة، كما نحن سعداء بقرار مجلس إدارة حتا بتجديد عقد المدرب ليتولى قيادة الفريق في دوري الخليج العربي، متمنين أن ينال المدربون الوطنيون ثقة الأندية والاتحادات، ويتولون مسؤولية قيادة الفرق وتحقيق الآمال من خلال تطبيق أفكارهم التدريبية والاستفادة مما تعلموه في دورات التطوير.

مشاركة :