إصابة سفينتين بصاروخين قبالة سواحل اليمن والحوثيون يعلنون استهداف ثلاث سفن

  • 6/9/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وقالت أمبري "أصيبت سفينة شحن ترفع علم أنتيغوا وبربودا بصاروخ على بعد 83 ميلا بحرياً جنوب شرق عدن... اندلع حريق لكن تم إخماده... وأطلق أشخاص على متن قوارب صغيرة في المنطقة النار على السفينة خلال الواقعة"، مضيفة أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. من جهتها، أكدت وكالة "يو كاي إم تي أو" أن سفينة في المنطقة أصيبت بـ"مقذوف غير محدد"، داعية السفن إلى توخي الحذر. ووفقا لشركة أمبري "شوهد صاروخ ثانٍ لكنه لم يُصب" سفينة الشحن. وفي حادثة أخرى، أفادت "يو كاي أم تي أو" بإصابة سفينة أخرى "في الجزء الخلفي"، ما أدى إلى اندلاع النيران من دون الإبلاغ عن إصابات. وأعلن الحوثيون الأحد تنفيذ ثلاث عمليات "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على مجزرة مخيمِ النصيرات". وقال المتحدث العسكري باسم حركة "أنصار الله" العميد يحيى سريع في كلمة بثها التلفزيون الأحد، إن "القوة الصاروخية" للحوثيين استهدفت "المدمرة الحربية البريطانية (دايمند) في البحرِ الأحمر (...) بعددٍ من الصواريخِ البالستية". وأضاف أن "القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير" نفّذ "عمليتين عسكريتين مشتركتين ضدَّ سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة وهما: سفينةُ (Norderney) (...) وسفينة (MSC Tavvishi)" في بحر العرب. ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، شن المتمردون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية. ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.

مشاركة :