الدوحة - الراية : تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبدعم وحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحتفل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ممثلة في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة مساء الأحد المقبل بالاحتفالية السنوية الرابعة للبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء وعدد من كبار الشخصيات. وقالت كهرماء إنها سوف تشهد احتفالية "ترشيد" التي تقام هذا العام بالشراكة مع أعمال وشركة الدوحة للكابلات تحت شعار "الغد يبدأ اليوم" تكريم الفائزين بمسابقاته المتعددة لنشر ثقافة وتقنيات ولوائح وتشريعات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة بجميع قطاعات الدولة المختلفة وتشمل مسابقة الأبنية المرشدة وبطل تطبيقات الترشيد للجامعات وأفضل مبادرة للطاقة المتجددة والضيافة الخضراء لأفضل فندق أو منشأة سياحية وأفضل أداء حكومي في الترشيد على مستوى دولة قطر. وأوضحت أن الاحتفالية ستشهد تكريم جميع القطاعات والجهات الحكومية والخاصة المحلية والدولية المتعاونة مع البرنامج الوطني "ترشيد" في تنفيذ مشاريعه المتعددة في مجال التقنيات ومعايير البناء والإنارة والسباكة واللوائح وتطبيق نظم تدقيق الطاقة وتبني تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والتوعية والتدريب ونشر ثقافة الترشيد في مؤسساتها. ونوهت إلى أن ترشيد نجح منذ بدايته وحتى الآن في خفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء بنسبة بلغت حوالي % 14 وخفض استهلاك المياه بنسبة بلغت حوالي % 17 ما أدى إلى خفض انبعاث ثاني أكسيد الكربون وخفض استهلاك الغاز الطبيعي ما حقق الوفر المالي بحوالي 800 مليون ريال قطري بنهاية 2015. أوضحت أن أهداف "ترشيد" دائما تأتي متماشية مع رؤية قطر 2030 لتحقيق الاستدامة الشاملة، والمحافظة على موارد البلاد من الطاقة والمياه وحمايتها من أجل مستقبل الأجيال القادمة في ظل التحدي البيئي والاقتصادي، الذي تشهده جميع دول العالم والتي تطبق تحت شعاره "لتبقى قطر تنبض بالحياة" ومن خلال تفعيل استراتيجية عملية لإدارة الكهرباء والمياه بالدولة والتي تعد مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع زيادة العمل على رفع كفاءة الاستخدام ووقف الهدر كممارسة يومية وكثقافة مجتمعية. وأكدت كهرماء أنها تهدف خلال السنوات القادمة ومن خلال "ترشيد" إلى إرساء نماذج يحتذى بها في مجال الترشيد والاستدامة البيئية وتنفيذها في جميع قطاعات الدولة مع تطبيقها في الأماكن الأعلى استهلاكاً تحقيقاً لأعلى تأثير وفق أسلوب علمي وفني مميز، من خلال مجموعة من المشاريع في قطاعات الدولة المختلفة وخاصة فيما يتعلق بكبار المستهلكين.
مشاركة :