انسحاب حزب "الوحدة الوطنية" (21 نائبا) من الحكومة سقوطها، فحين انضم إليها كان نتنياهو مدعوما بالفعل من 64 نائبا من أصل 120 في الكنيست. ولتشكيل أو استمرار حكومة، يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل. ويمثل خروج غانتس من الحكومة انفراجة لحزبي "القوة اليهودية" برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. ولم يكن الحزبان، وهما من اليمين المتطرق، راضيين عن كون قرارات الحرب بيد حكومة الحرب التي لا تضم ممثلين عنهما. وفي أكثر من مناسبة، دعا بن غفير وسموتريتش، وهما أشد الداعمين لاستمرار الحرب على غزة، إلى الانضمام لحكومة الحرب أو على أقل تقدير حلها. ورجحت المحللة الحزبية في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية آنا بارسكي أن بن غفير وسموتريتش سيطالبان بعضوية حكومة الحرب بدلا من غانتس وآيزنكوت. ونقلا عن مقربين من نتنياهو لم تسمهم، أضافت أن انسحاب حزب "الوحدة الوطنية" سيدفع نتنياهو إلى حل مجلس وزراء الحرب". تحشيد المعارضة ومن أشهر، دعت المعارضة الإسرائيلية، برئاسة زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد مرارا في الأشهر الماضية بانسحاب غانتس وآيزنكوت من الحكومة. وتريد المعارضة أن ينضم غانتس إلى صفوفها، في محاولة لإسقاط الحكومة، والدفع باتجاه إجراء انتخابات مبكرة. وحسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، حاولت الإدارة الأمريكية إقناع غانتس بعدم مغادرة الحكومة. وكشفت أن "الأمريكيين اتصلوا بغانتس في الأيام الماضية وحاولوا التحقق من إمكانية تأجيل أو منع انسحابه من حكومة الحرب". وكان غانتس طالب نتنياهو بوضع استراتيجية من 6 أهداف تتضمن: إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، وهزيمة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة. كما تشمل الاستراتيجية تحديد بديل لحماس في غزة، وعودة سكان شمالي إسرائيل إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر/أيلول، والدفع بعملية التطبيع مع السعودية، واعتماد خطة الخدمة العسكرية في إسرائيل، إلا أن نتنياهو لم يعلن عن هذه الاستراتيجية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :