كتب - محمد حافظ : كشف السيد صالح حسن الكواري مدير إدارة الحمى بقطاع المحميات الطبيعية بالمكتب الهندسي الخاص عن أن الحملات التي قام بها المفتشون في مواقع التخييم الأربعة التابعة لقطاع المحميات الطبيعية في محمية سيلين وخور العيديد ومحمية أم الريم وزكريت أسفرت عن ضبط نحو 26 مخالفة بيئية صريحة عقب انتهاء موسم التخييم الشتوي وانقضاء المهلة القانونية المقررة لإزالة المخيمات والتي امتدت ليومين لإعطاء فرصة للمخيمين لإزالة مخيماتهم بسبب سوء الأحوال الجوية.. وأكد في تصريحات خاصة لـ الراية أن الوحدات البيئية التابعة لوزارة البلدية والبيئة ومفتشي قطاع المحميات الطبيعية التابعة للمكتب الهندسي الخاص بدأت أمس رصد وتحرير مخالفات المخيمين. وأشار إلى أن عدد المخالفات التي تم تحريرها يمثل مؤشرا جيدا عن أن موسم التخييم الماضي يعد من أنجح مواسم التخييم التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية نتيجة ارتفاع مستوى الوعي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها علاوة على الدور الكبير الذي يقوم به مفتشو قطاع المحميات بالتصدي للمخالفات في وقتها من خلال الدوريات التي تعمل على مدار الساعة وتوجيه إنذار فوري للمخالف لإزالة المخالفة والالتزام بالقوانين البيئية واشتراطات التخييم. وأكد التزام كافة المخيمين في المواقع التابعة لقطاع المحميات بموعد انتهاء موسم التخييم وإزالة جميع المخيمات بالتنسيق والتعاون مع مفتشي ومراقبي قطاع المحميات الطبيعية التابع للمكتب الهندسي الخاص. وأكد الكواري أن المخالفات انقسمت بين نوعين أولهما تلك الخاصة بعدم الالتزام بموعد التخييم وإزالة المخيم أو ترك جزء منه في موقع التخييم والنوع الثاني هو ترك المخلفات في موقع التخييم سواء مخلفات صلبة أو من بقايا المخيم. وقال: كلا النوعين يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالف من خلال رصد وتصوير المخالفة وإرسال رسالة إلكترونية على الإيميل الخاص به ورسائل SMS على الهاتف المحمول الخاص بالمخيم لإعلامه بالمخالفة التي ارتكبها وسرعة مراجعة وحدات قطاع المحميات الطبيعية لإزالة المخالفة واتباع الاشتراطات القانونية الخاصة بها. وأشار إلى أن هذه المخالفات تستوجب عقوبة مالية تتمثل في الخصم من مبلغ التأمين وعقوبة أخرى هي وضع المخالف في القائمة السوداء لحرمانه من التخييم في المواسم المقبلة. عمر النعيمي مدير الحماية البيئية لـالراية: قائمة سوداء لأصحاب المخالفات الجسيمة 300 مخيم بدأوا إجراءات استرداد قيمة التأمين الدوحة- الراية: أعلن السيد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية البيئية بوزارة البلدية والبيئة عن أن جميع مفتشي الوحدات البيئية بدأوا منذ أمس في حصر المخالفات الخاصة بإزالة المخيمات عقب انتهاء موسم التخييم وانتهاء المهلة القانونية المقررة للسماح لهم بتسليم الموقع والتي تم التجاوز عنها ومدها لمدة يومين إضافيين بسبب سوء الأحوال الجوية والتي كانت تمثل عائقاً أمام المخيمين لإزالة ونقل مخيماتهم. وكشف لـ الراية أن جهود مفتشي إدارة الحماية البيئية بوزارة البلدية والبيئة أسفرت عن ضبط نحو 40 مخالفة في كافة مواقع التخييم التابعة للإدارة في أكثر من 23 موقع تخييم بري وبحري في كافة مناطق الدولة بمعدل 2% من إجمالي أعداد المخيمين البالغ عددهم 2058 مخيماً وأكد أن المخالفات تمثلت معظمها في عدم الالتزام بموعد انتهاء موسم التخييم وترك المخيمات أو أجزاء منها في موقع التخييم أو ترك مخلفات صلبة أو التخلص من تلك المخلفات بطرق غير قانونية مثل حرقها في موقع التخييم وتم رصد هذه المخالفات من خلال فريق المفتشين في الوحدات البيئة الأربع الموزعة على كافة مناطق الدولة وتوثيقها بالصور وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أصحابها. وأشار إلى أنه من بين المخالفات قيام دوريات وحدة المزروعة البرية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد 4 من أصحاب المخيمات الشتوية بسبب ترك مخلفاتهم في موقع المخيم واتخاذ الإجراءات القانونية بحق صاحب مخيم شتوي بمنطقة الشفلحية بسبب حرقه لمخلفات في مكان غير مخصص لذلك. وأضاف: إن الإجراءات القانونية تتراوح بين الإحالة للنيابة المختصة والخصم من مبلغ التأمين أو خصم المبلغ بالكامل بالإضافة إلى أنه سيتم إدراجهم ضمن القائمة السوداء لموسم التخييم الشتوي في العام القادم وفقاً للإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن. وأشار إلى أنه بالرغم من ذلك فقد كان موسم التخييم لهذا العام موسما استثنائيا وناجحا بكل المقاييس حيث انخفضت خلاله أعداد المخالفات إلى 10 مخالفات تم تحريرها خلال الموسم الذي امتد من أول نوفمبر وحتى الأسبوع الثاني من أبريل فضلاً عن توجيه أكثر من 60 إنذاراً لبعض أصحاب المخالفات لإزالة المخالفة وهي أرقام تؤكد التزام نحو 98% من المخيمين باشتراطات البيئة وتعكس زيادة الوعي البيئي لدى المواطنين بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث بكافة أنواعه علاوة على دور الإدارة من خلال فريق مفتشيها الذي يربو على نحو 200 مفتش يعملون على مدار الساعة لرصد المخالفات وتوجيه النصح والإرشاد للمخيمين بضرورة الالتزام بالاشتراطات والقوانين البيئية. وعن استرداد مبلغ التأمين أكد النعيمي أن هناك ما يقرب من 300 مخيم بدأوا بالفعل في إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بتسليم لوحة المخيم لوحدة البيئة التابعين لها وتقدموا بطلبات لاسترداد مبلغ التأمين. مشيرا إلى أن الوحدات البيئية الأربع في الدوحة والشمال وأم صلال والريان التابعة لإدارة الحماية البيئية تفرغت خلال اليومين الماضيين للعمل على متابعة إزالة المخيمات واستلام أرقام المخيمات من المخيمين الذين أخلوا مواقعهم تمهيداً لتسيير مفتشي البيئة لمعاينة المواقع المسلمة للتأكد من خلوها من أي مخالفات وتسليمها كما كانت قبل الموسم واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسلم مبلغ التأمين. وأكد أنه فور الانتهاء من رفع المخيم والمخلفات على المخيم التوجه للوحدة البيئية التابع لها وبصحبته لوحة المخيم التي بها رقم التخييم الخاص به وإيصال تسديد التأمين وصورة من البطاقة الشخصية وشهادة حساب من البنك بها الرقم الدولي "الآي بان" عقب ذلك يقوم مراقب من الوحدة بمراجعة مكان المخيم والتأكد من خلوه من أي مخالفات أو مخلفات وفي حالة وفائه بالتزامه فإنه يتم إخطار المخيم بالتوجه لاسترداد مبلغ العشرة آلاف ريال مبلغ التخييم. يحرق المخلفات في مخيم بالشفلحية أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحب مخيم شتوي بسبب قيامه بحرق مخلفات في مكان غير مخصص في منطقة الشفلحية. قطاع المحميات تابع 940 مخيماً أكد السيد صالح حسن الكواري أن قطاع المحميات أشرف على متابعة موسم التخييم في أربعة مواقع تابعة للقطاع في كل من محمية سيلين وخور العديد ومحميتي أم الماء بالريم وزكريت بإجمالي 940 مخيماً من بينها 780 مخيماً في سيلين وخور العديد و80 في الريم و80 في محمية زكريت. وأشار أنه بشكل عام فإن نسبة المخالفات لم تكن نسبة كبيرة بالمقارنة بالأعوام السابقة والتي كانت تصل فيها نسبة المخالفات إلي ما يقرب من 50 أو 60 مخالفة أما هذا العام فإن 95 % من المخيمين التزموا التزاما كاملا باشتراطات التخييم وفقا لما وضعته وزارة البلدية والبيئة وقطاع المحميات الطبيعية التابع للمكتب الهندسي وأعلمنا به المخيمين من خلال حملات التوعية والتثقيف التي كانت تتم قبل وأثناء الموسم سواء من خلال اللافتات والإعلانات الموزعة في مواقع التخييم وعلى الشواطئ ومناطق الكثبان ومن خلال الحملات التي كانت تقوم بها فرق المراقبين والمفتشين البيئيين علي المخيمات والتواصل مباشرة مع المخيمين.
مشاركة :