شهدت مدينة جدة صباح أمس الثلاثاء حفل افتتاح المؤتمر السادس للمستجدات في جراحة المخ والأعصاب برعاية مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة، الدكتور مبارك بن حسن ظافر، وبحضور مساعد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة للتخطيط والتطوير.    وحضر الحفل عميد كلية ابن سينا للعلوم الطبية، الدكتور رشاد قشقرى، ومدير مستشفى الملك فهد بجدة، الدكتور عبد الرحمن بخش، ورئيس الجمعية المصرية لجراحة المخ والأعصاب، البروفيسور مصطفى فطين، والبروفيسور فرانسيس أليش من جامعة فينا، ورائد جراحات المخ والأعصاب وقاع الجمجمة من الولايات المتحدة الأمريكية، البروفيسور سامي مفتي، ورؤساء جمعيات المخ والأعصاب بالمملكة وتونس ومصر، وبحضور لفيف من السادة الاستشاريين والأطباء من التخصصات المختلفة.   وعبر مدير مستشفى الملك فهد بجدة، الدكتور عبد الرحمن بخش خلال كلمته عن اهتمام وزارة الصحة ممثلة بمستشفى الملك فهد بجدة بسعيها وبالتعاون مع الجمعية السعودية لجراحة المخ والأعصاب على تحقيق النتائج العلمية الإيجابية المأمولة من هذا المؤتمر، والتي ستصب حتماً في مصلحة المرضى والمستفيدين من الخدمات الطبية والعلاجية المتخصصة في طب وجراحات المخ والأعصاب.   وأضاف الدكتور "بخش": "إن المؤتمر يكتسب أهمية كبرى نظراً لما يتضمنه من برنامج علمي ضخم، ولما سيقدمه للمتخصصين من فوائد علمية وعملية كبيرة لهم، مما سينعكس بالإيجاب على تطوير مستوى هذا النوع من الجراحات ليس في مستشفى الملك فهد فحسب، وإنما على مستوى جميع المستشفيات والمراكز الطبية في المملكة العربية السعودية بأكملها".   وعبر مدير مستشفى الملك فهد عن شكره وتقديره لكل من ساهم وسيساهم في إنجاح المؤتمر، وتمنى "أن يساهم المؤتمر في تطور المعرفة لدى الممارسين الصحيين والفنيين، وأن يكون دعماً لتحقيق رؤية الوزارة بأن نكون مركزاً عالمياً للخدمات الطبية والرعاية الصحية والتعليم الطبي والبحث العلمي.   وأشار رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد بجدة، رئيس اللجنة المنظمة، الدكتور سقاف السقاف إلى "أن لقاء هذا العام يأتي مختلفاً عن الأعوام السابقة من شمولية المواضيع المطروحة، وذلك نزولاً عند رغبة العديد من الزملاء، خصوصاً في التخصصات ذات العلاقة المشتركة في علاج أمراض وآفات الجهاز العصبي والعمود الفقري، وهذا بخلاف الأعوام السابقة، حيث كان طرح واحد فقط من فروع تخصص جراحة المخ والأعصاب الرئيسية".   وأضاف الدكتور "السقاف": "أن تنوع المواضيع المطروحة تبعه تعدد التخصصات المشاركة في مؤتمر هذا العام، ومنها تخصصات جراحة العمود الفقري (بشقيها العظام/ الأعصاب)، وطب أمراض الأعصاب، والتخدير، وعلاج الألم والتقلصات العضلية التشنجية، وأمراض الغدد الصماء، واختصاص الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الوجه والفكين، واختصاص الأشعة بشقيها (التشخيصي / التداخلي)، وطب العناية المركزة، وطب العلاج الطبيعي والتأهيلي".   وأكد "السقاف" أنه استمراراً لترسيخ مبدأ التعاون العلمي والعملي، والذي قام عليه أساساً هذا اللقاء العلمي بين جميع الجهات المقدمة للخدمة الطبية، والجهات التعليمية الطبية، فإنه بالإضافة إلى كونه ضمن نشاطات الجمعية السعودية لجراحة المخ والأعصاب الأولى والأساسية، وكذلك مشاركة الزملاء من جميع القطاعات الصحية (مدنية/ عسكرية/ تخصصية)، والجامعات بمختلف أنحاء مملكتنا الحبيبة، فقد أسعدنا مشاركة أستاذنا البروفسور رشاد حبيب الله، والتي نأمل أن تكون بداية لمشاركة الكليات الطبية الأهلية في هذا المؤتمر، الذي نعتز أن تكون مدينة جدة ومستشفى الملك فهد / وزارة الصحة حاضنة له على مدى دوراته الست.    وفي ختام كلمته شكر "السقاف" كل من أسهم في إنجاز ونجاح واستمرار هذا المؤتمر من الإدارات والشؤون الصحية ومن المشاركين، وعدد من الجهات.